قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ : " يَا ابْنَ آدَمَ فَرِحْتَ بِبُلُوغِ أَمَلِكَ ، وَإِنَّمَا بَلَغْتَهُ بِانْقِضَاءِ مُدَّةِ أَجَلِكَ ، ثُمَّ سَوَّفْتَ بِعَمَلِكَ ، كَأَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِغَيْرِكَ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ : قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ : يَا ابْنَ آدَمَ فَرِحْتَ بِبُلُوغِ أَمَلِكَ ، وَإِنَّمَا بَلَغْتَهُ بِانْقِضَاءِ مُدَّةِ أَجَلِكَ ، ثُمَّ سَوَّفْتَ بِعَمَلِكَ ، كَأَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِغَيْرِكَ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : مَنْ كَانَ رَاكِبَ يَوْمٍ لَيْسَ يَأْمَنُهُ وَلَيْلَةٍ عَلَّهَا فِي عُقْبِ دُنْيَاهُ فَكَيْفَ يَلْتَذُّ عَيْشًا أَوْ يَطِيبُ لَهُ وَكَيْفَ تَعْرِفُ طَعْمَ الْغُمْضِ عَيْنَاهُ