عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، قَالَ : قَدِمَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ عَلَى رَجُلٍ يَقْضِي فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ : مَا أَرَاهُ كَانَ يَقْضِي إِلَّا وَعِنْدَهُ كُتُبٌ ، فَبَعَثَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، أَوْ إِلَى أُخْتِهِ : هَلْ كَانَتْ لَهُ كُتُبٌ ؟ قُلْنَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ كِتَابٌ صَغِيرٌ لَا يُفَارِقُهُ ، فَالْتَمَسُوهُ فِي مَقْتَلِهِ ، فَوَجَدُوا كِتَابًا فِيهِ أَرْبَعُ كَلِمَاتٍ : عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ كَيْفَ يَفْرَحُ ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ كَيْفَ يَضْحَكُ ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَرَى تَغَيُّرَ الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْقَدَرَ حَقٌّ كَيْفَ يَنْصَبُ ؟
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ ، قَالَ : قَدِمَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ عَلَى رَجُلٍ يَقْضِي فَقَتَلَهُ ، فَقَالَ : مَا أَرَاهُ كَانَ يَقْضِي إِلَّا وَعِنْدَهُ كُتُبٌ ، فَبَعَثَ إِلَى امْرَأَتِهِ ، أَوْ إِلَى أُخْتِهِ : هَلْ كَانَتْ لَهُ كُتُبٌ ؟ قُلْنَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ كِتَابٌ صَغِيرٌ لَا يُفَارِقُهُ ، فَالْتَمَسُوهُ فِي مَقْتَلِهِ ، فَوَجَدُوا كِتَابًا فِيهِ أَرْبَعُ كَلِمَاتٍ : عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ كَيْفَ يَفْرَحُ ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ النَّارَ حَقٌّ كَيْفَ يَضْحَكُ ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَرَى تَغَيُّرَ الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا ؟ وَعَجِبْتُ لِمَنْ يَعْلَمُ أَنَّ الْقَدَرَ حَقٌّ كَيْفَ يَنْصَبُ ؟