كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ : أَنْ يَا أَخِي ، إِيَّاكَ أَنْ تَجْمَعَ ، مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يُجَاءُ بِصَاحِبِ الدُّنْيَا الَّذِي قَدْ أَطَاعَ اللَّهَ فِيهَا وَمَالُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، كُلَّمَا تَكَفَّأَ بِهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهَ : امْضِ ، فَقَدْ أَدَّيْتَ فِيَّ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ ، ثُمَّ يُجَاءُ بِصَاحِبِ الدُّنْيَا الَّذِي لَمْ يُطِعِ اللَّهَ فِيهَا ، وَمَالُهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ، كُلَّمَا تَكَفَّأَ بِهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهُ : وَيْلَكَ أَلَا أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّهِ فِيَّ ، فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَدْعُوَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ "
ثنا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، قَالَ : ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُطْعِمِ بْنِ الْمِقْدَامِ الصَّنْعَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، قَالَ : كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ : أَنْ يَا أَخِي ، إِيَّاكَ أَنْ تَجْمَعَ ، مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا تُؤَدِّي شُكْرَهُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يُجَاءُ بِصَاحِبِ الدُّنْيَا الَّذِي قَدْ أَطَاعَ اللَّهَ فِيهَا وَمَالُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، كُلَّمَا تَكَفَّأَ بِهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهَ : امْضِ ، فَقَدْ أَدَّيْتَ فِيَّ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ ، ثُمَّ يُجَاءُ بِصَاحِبِ الدُّنْيَا الَّذِي لَمْ يُطِعِ اللَّهَ فِيهَا ، وَمَالُهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ، كُلَّمَا تَكَفَّأَ بِهِ الصِّرَاطُ قَالَ لَهُ مَالُهُ : وَيْلَكَ أَلَا أَدَّيْتَ حَقَّ اللَّهِ فِيَّ ، فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَدْعُوَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ