أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّعْدِيِّ كَانَ يُحَدِّثُ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَوْفَيْتُ عَلَى جَبَلٍ ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَيْهِ طَلَعَتْ عَلَيَّ ثُلَّةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ سَدَّتِ الْأُفُقَ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنِّي رُفِعَتْ عَلَيْهِمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَمَرُّوا وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا مِنْهُمْ رَاكِبٌ ، فَلَمَّا جَاوَزُوهَا قَلَصَتِ الشِّعَابُ بِمَا فِيهَا ، فَلَبِثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَلْبَثَ ، ثُمَّ طَلَعَتْ عَلَيَّ ثُلَّةٌ مِثْلُهَا ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَبْلَغَ الثُّلَّةِ الْأُولَى رُفِعَتْ عَلَيْهِمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَالْآخِذُ وَالتَّارِكُ وَهُمْ عَلَى ظَهْرٍ ، حَتَّى إِذَا جَاوَزُوهَا قَلَصَتِ الشِّعَابُ بِمَا فِيهَا ، فَلَبِثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ طَلَعَتِ الثَّالِثَةُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَبْلَغَ الثُّلَّتَيْنِ رُفِعَتْ لَهُمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَأَنَاخَ أَوَّلُ رَاكِبٍ مِنْهُمْ ، فَلَمْ يُجَاوِزْهُ رَاكِبٌ ، فَنَزَلُوا يَهْتَالُونَ مِنَ الدُّنْيَا ، فَعَهْدِي بِالْقَوْمِ وَهُمْ يَهْتَالُونَ وَقَدْ ذَهَبَتِ الرِّكَابُ "
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ ، قَالَ : أنا عَبْدَانُ ، قَالَ : أنا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّعْدِيِّ كَانَ يُحَدِّثُ ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَوْفَيْتُ عَلَى جَبَلٍ ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَيْهِ طَلَعَتْ عَلَيَّ ثُلَّةٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَدْ سَدَّتِ الْأُفُقَ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنِّي رُفِعَتْ عَلَيْهِمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَمَرُّوا وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا مِنْهُمْ رَاكِبٌ ، فَلَمَّا جَاوَزُوهَا قَلَصَتِ الشِّعَابُ بِمَا فِيهَا ، فَلَبِثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَلْبَثَ ، ثُمَّ طَلَعَتْ عَلَيَّ ثُلَّةٌ مِثْلُهَا ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَبْلَغَ الثُّلَّةِ الْأُولَى رُفِعَتْ عَلَيْهِمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَالْآخِذُ وَالتَّارِكُ وَهُمْ عَلَى ظَهْرٍ ، حَتَّى إِذَا جَاوَزُوهَا قَلَصَتِ الشِّعَابُ بِمَا فِيهَا ، فَلَبِثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ طَلَعَتِ الثَّالِثَةُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَبْلَغَ الثُّلَّتَيْنِ رُفِعَتْ لَهُمُ الشِّعَابُ بِكُلِّ زَهْرَةٍ مِنَ الدُّنْيَا ، فَأَنَاخَ أَوَّلُ رَاكِبٍ مِنْهُمْ ، فَلَمْ يُجَاوِزْهُ رَاكِبٌ ، فَنَزَلُوا يَهْتَالُونَ مِنَ الدُّنْيَا ، فَعَهْدِي بِالْقَوْمِ وَهُمْ يَهْتَالُونَ وَقَدْ ذَهَبَتِ الرِّكَابُ