آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُثْمَانُ فِي جَمَاعَةٍ : إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَعْطَاكُمُ الدُّنْيَا لِتَطْلُبُوا بِهَا الْآخِرَةَ ، وَلَمْ يُعْطِكُمُوهَا لِتَرْكَنُوا إِلَيْهَا ، إِنَّ الدُّنْيَا تَفْنَى ، وَالْآخِرَةَ تَبْقَى ، لَا تَبْطَرَنَّكُمُ الْفَانِيَةُ ، وَلَا تُشْغِلَنَّكُمْ عَنِ الْبَاقِيَةِ ، آثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ ، وَإِنَّ الْمَصِيرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، اتَّقُوا اللَّهَ ، وَالْزَمُوا جَمَاعَتَكُمْ ، وَلَا تَصِيرُوا أَحْزَابًا ، {{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }} إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ "
وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ صَالِحٍ الْكُوفِيُّ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الْأُسَيِّدِيُّ ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : آخِرُ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا عُثْمَانُ فِي جَمَاعَةٍ : إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَعْطَاكُمُ الدُّنْيَا لِتَطْلُبُوا بِهَا الْآخِرَةَ ، وَلَمْ يُعْطِكُمُوهَا لِتَرْكَنُوا إِلَيْهَا ، إِنَّ الدُّنْيَا تَفْنَى ، وَالْآخِرَةَ تَبْقَى ، لَا تَبْطَرَنَّكُمُ الْفَانِيَةُ ، وَلَا تُشْغِلَنَّكُمْ عَنِ الْبَاقِيَةِ ، آثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ ، وَإِنَّ الْمَصِيرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، اتَّقُوا اللَّهَ ، وَالْزَمُوا جَمَاعَتَكُمْ ، وَلَا تَصِيرُوا أَحْزَابًا ، {{ وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا }} إِلَى آخِرِ الْآيَتَيْنِ