Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الزهد لابن أبي الدنيا حديث رقم: 206
  • 127
  • سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَعْطَى اللَّهُ الدُّنْيَا مَنْ أَعْطَاهَا إِيَّاهَا إِلَّا اخْتِبَارًا ، وَلَا زَوَاهَا عَمَّنْ زَوَاهَا عَنْهُ إِلَّا اخْتِبَارًا ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاعَ وَشَبِعْتُمُ ، ابْنَ آدَمَ تَهَيَّأْ لِلْجَدَلِ وَلِنَشْرِ حِسَابِكَ ، وَانْظُرْ مِنْ مَوْقِفِكَ عَلَى مَنْ يَسْأَلُكَ عَنِ النَّقِيرِ وَالْفَتِيلِ وَالْقِطْمِيرِ ، وَمَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْبَرُ ، وَمَا تُغْنِي حَيَاةٌ بَعْدَهَا الْمَوْتُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَنْ يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : وَمَنْ يُحْسِنُ يَقُولُ هَذَا إِلَّا الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ "

    ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْعُجَيْفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَعْطَى اللَّهُ الدُّنْيَا مَنْ أَعْطَاهَا إِيَّاهَا إِلَّا اخْتِبَارًا ، وَلَا زَوَاهَا عَمَّنْ زَوَاهَا عَنْهُ إِلَّا اخْتِبَارًا ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَاعَ وَشَبِعْتُمُ ، ابْنَ آدَمَ تَهَيَّأْ لِلْجَدَلِ وَلِنَشْرِ حِسَابِكَ ، وَانْظُرْ مِنْ مَوْقِفِكَ عَلَى مَنْ يَسْأَلُكَ عَنِ النَّقِيرِ وَالْفَتِيلِ وَالْقِطْمِيرِ ، وَمَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَأَكْبَرُ ، وَمَا تُغْنِي حَيَاةٌ بَعْدَهَا الْمَوْتُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَنْ يَقُولُ هَذَا ؟ قَالَ : وَمَنْ يُحْسِنُ يَقُولُ هَذَا إِلَّا الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ : يَا عَاشِقَ الدُّنْيَا وَلِلدُّنْيَا سَمَادِيرٌ وَسُكْرُ اسْمَعْ لَمَوْعِظَةِ الزَّمَانِ فَمَا بِسَمْعِكَ عَنْهُ وَقْرُ كَمْ قَدْ مَضَى مَلِكٌ لَهُ نَظَرٌ إِلَى الْجُلَسَاءِ شَزْرُ وَلَهُ مُبَاهَاةٌ بِمَا لَمْ يَبْقَ فِيهِ لَهُ فَخْرُ وَتَمُرُّ أَزْمِنَةٌ بِنَا يَمْضِي بِهَا شَهْرٌ وَشَهْرُ وَتَمُرُّ فِينَا الْحَادِثَاتُ لَهَا بِنَا طَيٌّ وَنَشْرُ وَيَكُونُ مَنْ يَبْنِي الْقُصُورَ يَضُمُّهُ مِنْ بَعْدُ قَبْرُ وَالدَّهْرُ فِيهِ عَجَائِبٌ مِنْ صَرْفِهِ شَفْعٌ وَوَتْرُ وَالْمَوْتُ فِيهِ عَلَى الذَّهَابِ بِأَنْفُـسِ الثَّقَلَيْـنِ نَـذْرُ وَعَـوَابِرُ الـدُّنْيَـا تَمُـرُّ عَلَيْـكَ وَأَنْــتَ لَهُـنَّ جِسْـرُ وَلَـرُبَّ حَالٍ بَيْنَ صَـاحِبِهَـا وَبَيْنَ الْمَـوْتِ قَبْـرُ وَمَتَـى يُفَـكُّ لِعَاشِـقِ الـدُّنْيَـا مِـنَ الشَّهَـوَاتِ أَسْـرُ وَقَالَ بَعْضُ حُكَمَاءِ الشُّعَرَاءِ : خَطَبْتُ يَا خَاطِبَ الدُّنْيَا مُشَمِّرَةً فِي ذَبْحِ أَوْلَادِهَا الصِّيـدِ الْغَرَانِيـقِ كَمْ مِنْ ذَبِيحٍ لَهَا مِنْ تَحْتِ لَيْلَتِهَا زُفَّـتْ إِلَيْـهِ بِمِعْـزَافٍ وَتَصْـفِيقِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ أَوْ غَيْرُهُ : يَا خَاطِبَ الدُّنْيَا إِلَى نَفْسِهَا تَنَاهَ عَنْ خِطْبَتِهَا تَسْلَمِ إِنَّ الَّتِي تَخْطُبُ قَتَّالَـةٌ قَرِيبَةُ الْعُرْسِ مِنَ الْمَأْتَمِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَأَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ : وَكَمْ نَائِمٍ نَامَ فِي غِبْطَـةٍ أَتَتْهُ الْمَنِيَّةُ فِي نَوْمَتِهْ وَكَمْ مِنْ مُقِيـمٍ عَلَى لَـذَّةٍ دَهَتْهُ الْحَوَادِثُ فِي لَذَّتِهْ وَكُلُّ جَدِيدٍ عَلَى ظَهْرِهَا سَيْأَتِي الزَّمَانُ عَلَى جِدَّتِهْ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات