حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : أَهْدَيْتُ إِلَى صَدِيقٍ لِي سُكَّرًا ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لَا تَعُدْ وَدَعِ الْإِخَاءَ عَلَى حَالِهِ حَتَّى نَلْتَقِيَ وَلَيْسَ فِي الْقُلُوبِ شَيْءٌ . ثُمَّ كَتَبَ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ : مَا طَالِبُ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالِهَا وَجَمِيلِهَا وَحَسَنِهَا عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَحْمُودِ وَلَا الْمَغْبُوطِ ، فَكَيْفَ مَنْ طَلَبَهَا مِنْ أَيْدِي الْمَخْلُوقِينَ وَمَنْ قَذَّرَهَا وَنَكَّدَهَا بِالْعَارِ وَالْمَنْقَصَةِ
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْكِنْدِيُّ ، قَالَ : أَهْدَيْتُ إِلَى صَدِيقٍ لِي سُكَّرًا ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لَا تَعُدْ وَدَعِ الْإِخَاءَ عَلَى حَالِهِ حَتَّى نَلْتَقِيَ وَلَيْسَ فِي الْقُلُوبِ شَيْءٌ . ثُمَّ كَتَبَ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ : مَا طَالِبُ الدُّنْيَا مِنْ حَلَالِهَا وَجَمِيلِهَا وَحَسَنِهَا عِنْدَ اللَّهِ بِالْمَحْمُودِ وَلَا الْمَغْبُوطِ ، فَكَيْفَ مَنْ طَلَبَهَا مِنْ أَيْدِي الْمَخْلُوقِينَ وَمَنْ قَذَّرَهَا وَنَكَّدَهَا بِالْعَارِ وَالْمَنْقَصَةِ