أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ قَوْلَهُ : {
} أَلَا أَيُّها الطَّالِبُ {
}أَمْرًا لَيْسَ يَلْحَقُهُ {
}{
} وَيَا مَنْ طَالَ بِالدُّنْيَا {
}وَزَهْرَتِهَا تَعَلُّقُهُ {
}{
} أَمَا يَنْفَكُّ ذَا أَمَلٍ {
}صُرُوفُ الدَّهْرِ تَسْبِقُهُ {
}{
} وَأَعْقَلُ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ {
}فَالْحَدَثَانُ تَطْرُقُهُ {
}{
} أَرَى الدُّنْيَا تُمَنِّي الْمَرْ {
}ءَ أَمْرًا لَا يُحَقِّقُهُ {
}{
} وَيَكْذِبُ نَفْسَهُ فِيهَا {
}وَرَيْبُ الدَّهْرِ يَصْدُقُهُ {
}{
} وَلَمْ أَرَ جَامِعًا إِلَّا {
}يَدُ الدُّنْيَا تُفَرِّقُهُ {
}
أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ قَوْلَهُ : أَلَا أَيُّها الطَّالِبُ أَمْرًا لَيْسَ يَلْحَقُهُ وَيَا مَنْ طَالَ بِالدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا تَعَلُّقُهُ أَمَا يَنْفَكُّ ذَا أَمَلٍ صُرُوفُ الدَّهْرِ تَسْبِقُهُ وَأَعْقَلُ مَا يَكُونُ الْمَرْءُ فَالْحَدَثَانُ تَطْرُقُهُ أَرَى الدُّنْيَا تُمَنِّي الْمَرْ ءَ أَمْرًا لَا يُحَقِّقُهُ وَيَكْذِبُ نَفْسَهُ فِيهَا وَرَيْبُ الدَّهْرِ يَصْدُقُهُ وَلَمْ أَرَ جَامِعًا إِلَّا يَدُ الدُّنْيَا تُفَرِّقُهُ