عَنْ جَابِرِ بْنِ عَوْنٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا شَاءَ صَنَعَ ، وَمَا شَاءَ رَفَعَ ، وَمَا شَاءَ وَضَعَ ، وَمَا شَاءَ أَعْطَى ، وَمَنْ شَاءَ مَنَعَ ، إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ ، وَمُنْزِلٌ بَاطِلٌ ، وَزِينَةٌ تَتَقَلَّبُ ، تُضْحِكُ بَاكِيًا وَتُبْكِي ضَاحِكًا ، وَتُخِيفُ آمِنًا ، وَتُؤَمِّنُ خَائِفًا ، تُفْقِرُ مُثْرِيهَا ، وَتُثْرِي فَقِيرَهَا ، مَيَّالَةٌ لَاعِبَةٌ بِأَهْلِهَا . يَا عِبَادَ اللَّهِ اتَّخِذُوا كِتَابَ اللَّهِ إِمَامًا وَارْضُوا بِهِ حُكْمًا ، وَاجْعَلُوهُ لَكُمْ قَائِدًا ، فَإِنَّهُ نَاسِخٌ لِمَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَلَنْ يَنْسَخَهُ كِتَابٌ بَعْدَهُ ، اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَجْلُو كَيْدَ الشَّيْطَانِ وَضَغَائِنَهُ ، كَمَا يَجْلُو ضَوْءُ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِدْبَارَ اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَنَزِيُّ الْكُوفِيُّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَوْنٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : أَوَّلُ كَلَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا شَاءَ صَنَعَ ، وَمَا شَاءَ رَفَعَ ، وَمَا شَاءَ وَضَعَ ، وَمَا شَاءَ أَعْطَى ، وَمَنْ شَاءَ مَنَعَ ، إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ ، وَمُنْزِلٌ بَاطِلٌ ، وَزِينَةٌ تَتَقَلَّبُ ، تُضْحِكُ بَاكِيًا وَتُبْكِي ضَاحِكًا ، وَتُخِيفُ آمِنًا ، وَتُؤَمِّنُ خَائِفًا ، تُفْقِرُ مُثْرِيهَا ، وَتُثْرِي فَقِيرَهَا ، مَيَّالَةٌ لَاعِبَةٌ بِأَهْلِهَا . يَا عِبَادَ اللَّهِ اتَّخِذُوا كِتَابَ اللَّهِ إِمَامًا وَارْضُوا بِهِ حُكْمًا ، وَاجْعَلُوهُ لَكُمْ قَائِدًا ، فَإِنَّهُ نَاسِخٌ لِمَا كَانَ قَبْلَهُ ، وَلَنْ يَنْسَخَهُ كِتَابٌ بَعْدَهُ ، اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَجْلُو كَيْدَ الشَّيْطَانِ وَضَغَائِنَهُ ، كَمَا يَجْلُو ضَوْءُ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِدْبَارَ اللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ