قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ عَجُوزٍ شَمْطَاءَ زَرْقَاءَ ، أَنْيَابُهَا بَادِيَةٌ مُشَوَّهٌ خَلْقُهَا ، فَتَشْرِفُ عَلَى الْخَلَائِقِ ، فَيُقَالُ : أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ فَيُقَالُ : هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي تَنَاحَرْتُمْ عَلَيْهَا ، بِهَا تَقَاطَعْتُمُ الْأَرْحَامَ ، وَبِهَا تَحَاسَدْتُمْ وَتَبَاغَضْتُمْ وَاغْتَرَرْتُمْ . ثُمَّ يُقْذَفُ بِهَا فِي جَهَنَّمَ ، فَتُنَادِي : أَيْ رَبِّ أَيْنَ أَتْبَاعِي وَأَشْيَاعِي ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلْحِقُوا بِهَا أَتْبَاعَهَا وَأَشْيَاعَهَا "
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ عَجُوزٍ شَمْطَاءَ زَرْقَاءَ ، أَنْيَابُهَا بَادِيَةٌ مُشَوَّهٌ خَلْقُهَا ، فَتَشْرِفُ عَلَى الْخَلَائِقِ ، فَيُقَالُ : أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ فَيُقَالُ : هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي تَنَاحَرْتُمْ عَلَيْهَا ، بِهَا تَقَاطَعْتُمُ الْأَرْحَامَ ، وَبِهَا تَحَاسَدْتُمْ وَتَبَاغَضْتُمْ وَاغْتَرَرْتُمْ . ثُمَّ يُقْذَفُ بِهَا فِي جَهَنَّمَ ، فَتُنَادِي : أَيْ رَبِّ أَيْنَ أَتْبَاعِي وَأَشْيَاعِي ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلْحِقُوا بِهَا أَتْبَاعَهَا وَأَشْيَاعَهَا