حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : " كَانَ دَاوُدُ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ وَحَوْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفًا يَحْرُسُونَهُ فَتَسَوَّرَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ الْمِحْرَابَ ، فَفَزِعَ مِنْهُمَا ، فَقَالَا : {{ لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }} فَسَجَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً يَبْكِي ، حَتَّى نَبَتَ حَوْلَهُ مِنَ الْعُشْبِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ . فَقَالَ : يَا رَبِّ قَرِحَ جَبِينِي ، وَلَا أَرَى خَطِيئَتِي تُذْكَرُ . قَالَ : يَا دَاوُدُ ، أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ ، أَمْ عَطْشَانُ فَتُسْقَى ، أَمْ عَارٍ فَتُكْسَى ؟ قَالَ : فَنَحِبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا حَوْلَهُ . أَيْ : يَبِسَ "
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ دَاوُدُ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ وَحَوْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفًا يَحْرُسُونَهُ فَتَسَوَّرَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ الْمِحْرَابَ ، فَفَزِعَ مِنْهُمَا ، فَقَالَا : {{ لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }} فَسَجَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً يَبْكِي ، حَتَّى نَبَتَ حَوْلَهُ مِنَ الْعُشْبِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ . فَقَالَ : يَا رَبِّ قَرِحَ جَبِينِي ، وَلَا أَرَى خَطِيئَتِي تُذْكَرُ . قَالَ : يَا دَاوُدُ ، أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ ، أَمْ عَطْشَانُ فَتُسْقَى ، أَمْ عَارٍ فَتُكْسَى ؟ قَالَ : فَنَحِبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا حَوْلَهُ . أَيْ : يَبِسَ