يَقُولُ : {{ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ }} ثُمَّ يَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ بَلَى يَا رَبِّ وَيَنْتَحِبُ , وَيَنْظُرُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ . فَمَكَثْتُ جَالِسًا كَمْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيَّ ، فَجَلَسَ مَعِي ، فَقَالَ : مُذْ كَمْ أَنْتَ هَهُنَا ؟ مَا شَعُرْتُ بِمَكَانِكَ "
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ الصَّقْرِ السَّدُوسِيُّ ، قَالَ : كَانَ أَبِي خَاصًّا لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ أَبِي : فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى سُفْيَانَ فِي نَحْرِ الظُّهْرِ ، فَأَذِنَتْ لِيَ امْرَأَةٌ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ : {{ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ }} ثُمَّ يَقُولُ : بَلَى يَا رَبِّ بَلَى يَا رَبِّ وَيَنْتَحِبُ , وَيَنْظُرُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ . فَمَكَثْتُ جَالِسًا كَمْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيَّ ، فَجَلَسَ مَعِي ، فَقَالَ : مُذْ كَمْ أَنْتَ هَهُنَا ؟ مَا شَعُرْتُ بِمَكَانِكَ