حَدَّثَنِي زُهَيْرٌ السَّلُولِيُّ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بِلْعَنْبَرَ قَدْ لَهِجَ بِالْبُكَاءِ ، فَكَانَ لَا تَرَاهُ إِلَّا بَاكِيًا قَالَ : فَعَاتَبَهُ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ يَوْمًا فَقَالَ : لِمَ تَبْكِي رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الْبُكَاءَ الطَّوِيلَ ؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : {
} بَكَيْتُ عَلَى الذُّنُوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي {
}وَحُقَّ لِكُلِّ مَنْ يَعْصِي الْبُكَاءُ {
}{
} فَلَوْ كَانَ الْبُكَاءُ يَرُدُّ هَمِّي {
}لَأَسُعَدَتِ الدُّمُوعَ مَعًا دِمَاءُ {
}ثُمَّ بَكَى حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ الرَّجُلُ عَنْهُ وَتَرَكَهُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زُهَيْرٌ السَّلُولِيُّ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بِلْعَنْبَرَ قَدْ لَهِجَ بِالْبُكَاءِ ، فَكَانَ لَا تَرَاهُ إِلَّا بَاكِيًا قَالَ : فَعَاتَبَهُ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ يَوْمًا فَقَالَ : لِمَ تَبْكِي رَحِمَكَ اللَّهُ هَذَا الْبُكَاءَ الطَّوِيلَ ؟ فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : بَكَيْتُ عَلَى الذُّنُوبِ لِعِظْمِ جُرْمِي وَحُقَّ لِكُلِّ مَنْ يَعْصِي الْبُكَاءُ فَلَوْ كَانَ الْبُكَاءُ يَرُدُّ هَمِّي لَأَسُعَدَتِ الدُّمُوعَ مَعًا دِمَاءُ ثُمَّ بَكَى حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ ، فَقَامَ الرَّجُلُ عَنْهُ وَتَرَكَهُ