قَالَ : رَأَيْتُ مَنْصُورًا تَوَضَّأَ فَلَمَّا فَرَغَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَقُلْتُ : رَحِمَكُ اللَّهُ مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : " وَأَيُّ شَيْءٍ أَعْظَمُ مِنْ شَأْنِي ؟ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ جَارًا لِمَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ قَالَ : رَأَيْتُ مَنْصُورًا تَوَضَّأَ فَلَمَّا فَرَغَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى ارْتَفَعَ صَوْتُهُ فَقُلْتُ : رَحِمَكُ اللَّهُ مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : وَأَيُّ شَيْءٍ أَعْظَمُ مِنْ شَأْنِي ؟ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ