" رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِكُمْ دَخَلَ الطَّوَافَ ، فَقُلْتُ : لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ , فَقُلْتُ : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : سَيِّدٌ مِنْ بَيْنِنَا , وَدَخَلَ ، فَقَامَ فِي الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْأَسْوَدُ قَدْرَ . . . أَرْبَعِينَ آيَةً , ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مِنْ نَاحِيَةِ الْحِجْرِ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مَا يَلِي الدَّرَجَةَ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ . ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْيَمَانِيُّ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ قَامَ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ حِيَالَ الْجِزْعَةِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلَاةً ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ : " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي , وَمَا قَدَّمْتُ , وَمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ " ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِكُمْ دَخَلَ الطَّوَافَ ، فَقُلْتُ : لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ , فَقُلْتُ : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : سَيِّدٌ مِنْ بَيْنِنَا , وَدَخَلَ ، فَقَامَ فِي الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْأَسْوَدُ قَدْرَ . . . أَرْبَعِينَ آيَةً , ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مِنْ نَاحِيَةِ الْحِجْرِ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي مَا يَلِي الدَّرَجَةَ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ . ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الزَّاوِيَةِ الَّتِي فِيهَا الرُّكْنُ الْيَمَانِيُّ ، فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ قَامَ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ حِيَالَ الْجِزْعَةِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَلَاةً ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَهُوَ سَاجِدٌ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي , وَمَا قَدَّمْتُ , وَمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ