• 437
  • سَمِعْتُ رِيَاحَ بْنَ عُبَيْدَةَ الْبَاهِلِيَّ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جَاءَتْ بِيَ الْحَاجَةُ ، وَانْتَهَيْتُ الْغَايَةَ ، وَاللَّهُ سَائِلُكَ عَنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : " وَيْحَكَ أَعِدْ عَلَيَّ " فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَنَكَّسَ عُمَرُ رَأْسَهُ ، وَأَرْسَلَ دُمُوعَهُ ، حَتَّى ابْتَلَّتِ الْأَرْضُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : " وَيْحَكَ كَمْ أَنْتُمْ ؟ " قَالَ : أَنَا وَثَلَاثُ بَنَاتٍ لِي فَفَرَضَ لَهُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ ، وَفَرَضَ لِبَنَاتِهِ عَلَى مِائَةٍ ، وَأَعْطَاهُ مِائَةَ دِرْهَمٍ ، وَقَالَ لَهُ : " هَذِهِ الْمِائَةُ أَعْطَيْتُكَ مِنَ مَالِي ، لَيْسَ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ اذْهَبْ , فَاسْتَنْفِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ أُعْطِيَاتُ الْمُسْلِمِينَ فَتَأْخُذَ مَعَهُمْ "

    وَحَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رِيَاحَ بْنَ عُبَيْدَةَ الْبَاهِلِيَّ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جَاءَتْ بِيَ الْحَاجَةُ ، وَانْتَهَيْتُ الْغَايَةَ ، وَاللَّهُ سَائِلُكَ عَنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ : وَيْحَكَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ ، فَنَكَّسَ عُمَرُ رَأْسَهُ ، وَأَرْسَلَ دُمُوعَهُ ، حَتَّى ابْتَلَّتِ الْأَرْضُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ : وَيْحَكَ كَمْ أَنْتُمْ ؟ قَالَ : أَنَا وَثَلَاثُ بَنَاتٍ لِي فَفَرَضَ لَهُ عَلَى ثَلَاثِمِائَةٍ ، وَفَرَضَ لِبَنَاتِهِ عَلَى مِائَةٍ ، وَأَعْطَاهُ مِائَةَ دِرْهَمٍ ، وَقَالَ لَهُ : هَذِهِ الْمِائَةُ أَعْطَيْتُكَ مِنَ مَالِي ، لَيْسَ مِنْ أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ اذْهَبْ , فَاسْتَنْفِقْهَا حَتَّى تَخْرُجَ أُعْطِيَاتُ الْمُسْلِمِينَ فَتَأْخُذَ مَعَهُمْ

    الغاية: الغاية : النهاية والآخر
    ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
    فنكس: نكس : خفض رأسه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات