رَأَيْتُ الْحَجَّاجَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ غَدًا مَوقُوفُونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، وَمَسْئُولُونَ ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ امْرُؤٌ ، وَلْيَنْظُرْ مَا يُعِدُّ لِذَلِكَ الْمَوْقِفِ ؛ فَإِنَّهُ مَوْقِفٌ يَخْسَرُ فِيهِ الْمُبْطِلُونَ ، وَتَذْهَلُ فِيهِ الْعُقُولُ ، وَيَرْجِعُ الْأَمْرُ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ؛ لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ، إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ، بَادِرُوا آجَالَكَمْ بِأَعْمَالِكِمْ , قَبْلَ أَنْ تُخْتَرَمُوا دُونَ آمَالِكُمْ " ثُمَّ نَحَبَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَنْحَدِرُ عَلَى لِحْيَتِهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْهَرَوِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْحَجَّاجَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ غَدًا مَوقُوفُونَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ ، وَمَسْئُولُونَ ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ امْرُؤٌ ، وَلْيَنْظُرْ مَا يُعِدُّ لِذَلِكَ الْمَوْقِفِ ؛ فَإِنَّهُ مَوْقِفٌ يَخْسَرُ فِيهِ الْمُبْطِلُونَ ، وَتَذْهَلُ فِيهِ الْعُقُولُ ، وَيَرْجِعُ الْأَمْرُ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ؛ لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ، إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ، بَادِرُوا آجَالَكَمْ بِأَعْمَالِكِمْ , قَبْلَ أَنْ تُخْتَرَمُوا دُونَ آمَالِكُمْ ثُمَّ نَحَبَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَرَأَيْتُ دُمُوعَهُ تَنْحَدِرُ عَلَى لِحْيَتِهِ