بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَرَأَ ذَاتَ يَوْمٍ : {{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا }} فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى سَمِعَهَا أَهْلُ الدَّارِ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ ، فَجَعَلَتْ تَبْكِي لِبُكَائِهِ وَبَكَى أَهْلُ الدَّارِ لِبُكَائِهِمْ ، فَجَاءَ عَبْدُ الْمَلِكِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ يَبْكُونَ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : " خَيْرٌ يَا بُنَيَّ ، وَدَّ أَبُوكَ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِفِ الدُّنْيَا وَلَمْ تَعْرِفْهُ , وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُهْلَكَ , وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَرَأَ ذَاتَ يَوْمٍ : {{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا }} فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا حَتَّى سَمِعَهَا أَهْلُ الدَّارِ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ ، فَجَعَلَتْ تَبْكِي لِبُكَائِهِ وَبَكَى أَهْلُ الدَّارِ لِبُكَائِهِمْ ، فَجَاءَ عَبْدُ الْمَلِكِ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ وَهُمْ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ يَبْكُونَ ، فَقَالَ : يَا أَبَهْ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : خَيْرٌ يَا بُنَيَّ ، وَدَّ أَبُوكَ أَنَّهُ لَمْ يَعْرِفِ الدُّنْيَا وَلَمْ تَعْرِفْهُ , وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أُهْلَكَ , وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ