قَالَ لِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ يَوْمًا : " مَا بِاللَّهِ حَاجَةٌ إِلَى تَعْذِيبِ عِبَادِهِ أَنْفُسِهِمْ بِالْجُوعِ وَالظَّمَأِ ، وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ بْالْمُؤْمِنِ إِلَى ذَلِكَ ، لِيَرَاهُ سَيَّدُهُ ظَمْآنَ نَاصِبًا ، قَدْ جَوَّعَ نَفْسَهُ لَهُ ، وَأَهْمَلَ عَيْنَهُ ، وَأَنْصَبَ بَدَنَهُ ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ بِرَحْمَةٍ ، فَيُعْطِيَهِ بِذَلِكَ الْجُوعِ وَالظَّمَأِ الثَّمَنَ الْجَزِيلَ " ، ثُمَّ قَالَ : " وَهَلْ تَدْرِي : مَا الثَّمِنُ الْجَزِيلُ ؟ فَكَاكُ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ "
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : وَحَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ يَوْمًا : مَا بِاللَّهِ حَاجَةٌ إِلَى تَعْذِيبِ عِبَادِهِ أَنْفُسِهِمْ بِالْجُوعِ وَالظَّمَأِ ، وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ بْالْمُؤْمِنِ إِلَى ذَلِكَ ، لِيَرَاهُ سَيَّدُهُ ظَمْآنَ نَاصِبًا ، قَدْ جَوَّعَ نَفْسَهُ لَهُ ، وَأَهْمَلَ عَيْنَهُ ، وَأَنْصَبَ بَدَنَهُ ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ بِرَحْمَةٍ ، فَيُعْطِيَهِ بِذَلِكَ الْجُوعِ وَالظَّمَأِ الثَّمَنَ الْجَزِيلَ ، ثُمَّ قَالَ : وَهَلْ تَدْرِي : مَا الثَّمِنُ الْجَزِيلُ ؟ فَكَاكُ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ