أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ صَحِبَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : إِنِّي صَحِبْتُكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ فَأَهَابُكَ قَالَ : " سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ " ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا بَالُ ابْنِ آدَمَ إِذَا قَامَ عَنْ طَوْفَهِ رَدَّ بَصَرَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ ، انْظُرْ إِلَى دُنْيَاكَ الَّتِي تَجْمَعُ "
حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُبَيْرِيُّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُ ، أَنَّهُ صَحِبَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ ، إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : إِنِّي صَحِبْتُكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ فَأَهَابُكَ قَالَ : سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا بَالُ ابْنِ آدَمَ إِذَا قَامَ عَنْ طَوْفَهِ رَدَّ بَصَرَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ ، انْظُرْ إِلَى دُنْيَاكَ الَّتِي تَجْمَعُ