سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ الْعَابِدَ ، يَقُولُ : " كَانَ يُقَالُ : وَرَّثَ الْجُوعُ أَهْلَهُ النَّظَرَ بِنُورِ اللَّهِ إِلَى مَعَالِي الْعِزِّ فِي خَلْقِهِ " ، وَكَانَ يُقَالُ : " مَصَادِرُ الْعِزِّ فِي الِاسْتِغْنَاءِ ، وَالتَّوَكُلُ كِفَايَةٌ ، وَالتَّفْوِيضُ رَاحَةٌ ، وَالْعِبَادَةُ يَبْعَثُهَا عَلَى النَّظْرَةِ ، وَمَا فَقَدَ الرَّجُلُ شَيْئًا أَقَلَّ ضَرَرًا عَلَيْهِ مِنْ أَكْلَةٍ يَدَعُهَا لِلَّهِ ، بَلْ عَاقِبَتُهَا لِلْمُتَّقِينَ جَمِيلَةٌ "
قَالَ مُحَمَّدٌ : حَدَّثَنِي قَادِمٌ الدَّيْلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ الْعَابِدَ ، يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ : وَرَّثَ الْجُوعُ أَهْلَهُ النَّظَرَ بِنُورِ اللَّهِ إِلَى مَعَالِي الْعِزِّ فِي خَلْقِهِ ، وَكَانَ يُقَالُ : مَصَادِرُ الْعِزِّ فِي الِاسْتِغْنَاءِ ، وَالتَّوَكُلُ كِفَايَةٌ ، وَالتَّفْوِيضُ رَاحَةٌ ، وَالْعِبَادَةُ يَبْعَثُهَا عَلَى النَّظْرَةِ ، وَمَا فَقَدَ الرَّجُلُ شَيْئًا أَقَلَّ ضَرَرًا عَلَيْهِ مِنْ أَكْلَةٍ يَدَعُهَا لِلَّهِ ، بَلْ عَاقِبَتُهَا لِلْمُتَّقِينَ جَمِيلَةٌ