لَمَّا قَتَلَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمُخْتَارَ ، صَنَعَ لَهُ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ طَعَامًا ، فَأَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ بِفَالُوذَجَةٍ فِي إِنَاءٍ تَرَجْرَجُ ، فَقَالَ مُصْعَبٌ لِأَصْحَابِهِ : " ائْتُوا فَكُلُوا ، فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ الدِّينُ بِقَلُوصٍ . . وَلَا يَكُونُ ، وَمَا كَانَ الْجِلَّادُ إِلَّا عَلَى مَا تَرَوْنَ ، وَعَلَى مَا فِي الرِّحَالِ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ زَبَّانَ الْكُلَيْبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا قَتَلَ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْمُخْتَارَ ، صَنَعَ لَهُ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ طَعَامًا ، فَأَكَلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ بِفَالُوذَجَةٍ فِي إِنَاءٍ تَرَجْرَجُ ، فَقَالَ مُصْعَبٌ لِأَصْحَابِهِ : ائْتُوا فَكُلُوا ، فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ الدِّينُ بِقَلُوصٍ . . وَلَا يَكُونُ ، وَمَا كَانَ الْجِلَّادُ إِلَّا عَلَى مَا تَرَوْنَ ، وَعَلَى مَا فِي الرِّحَالِ