حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ بَعْضُ الْمُلُوكِ لِعَابِدَيْنِ كَانَا فِي زَمَانِهِ : مَا يَمْنَعُكُمَا مِنْ إِتْيَانِي وَأَنْتُمَا عَبْدَانِ لِي ؟ قَالَا : إِنْ صَدَقْتَ نَفْسَكَ عَلِمْتَ أَنَّا لَسْنَا بِعَبْدَيْنِ لَكَ قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَا : هَلْ تَعْلَمُ أَنَّا نَعْمَلُ شَيْئًا لِغَضَبٍ أَوْ هَوًى ؟ قَالَ : لَا . قَالَا : فَتَعْمَلَ أَنْتَ شَيْئًا لِغَضَبٍ أَوْ هَوًى ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَا : فَقَدْ مَلَكْنَاهُمَا وَمَلَكَاكَ فَأَنْتَ عَبْدٌ لِعَبْدَيْنَا
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ بَعْضُ الْمُلُوكِ لِعَابِدَيْنِ كَانَا فِي زَمَانِهِ : مَا يَمْنَعُكُمَا مِنْ إِتْيَانِي وَأَنْتُمَا عَبْدَانِ لِي ؟ قَالَا : إِنْ صَدَقْتَ نَفْسَكَ عَلِمْتَ أَنَّا لَسْنَا بِعَبْدَيْنِ لَكَ قَالَ : وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ قَالَا : هَلْ تَعْلَمُ أَنَّا نَعْمَلُ شَيْئًا لِغَضَبٍ أَوْ هَوًى ؟ قَالَ : لَا . قَالَا : فَتَعْمَلَ أَنْتَ شَيْئًا لِغَضَبٍ أَوْ هَوًى ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَا : فَقَدْ مَلَكْنَاهُمَا وَمَلَكَاكَ فَأَنْتَ عَبْدٌ لِعَبْدَيْنَا