كَانَ الْعُدَيْلُ بْنُ الْفَرْخِ هَرَبَ مِنَ الْحَجَّاجِ , فَقَالَ : {
} وَدُونَ يَدِ الْحَجَّاجِ مِنْ أَنْ تَنَالَنِي {
}نَشَاطٌ لِأَيْدِي النَّاعِجَاتِ عَرِيضُ {
}قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ مَنْ أَتَاهُ بِهِ فَعَطَفَ عَلَيْهِ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ نَشَاطُكَ الْعُرَيْضُ ؟ قَالَ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ أَنَا الَّذِي أَقُولُ {
} لَوْ كُنْتُ فِي سُلْمَى وَجَرِّ شِعَابِهَا {
}لَكَانَ لِحَجَّاجٍ عَلَيَّ دَلِيلُ {
}{
} بَنَى قُبَّةَ الْإِسْلَامِ حَتَّى كَأَنَّمَا {
}هَدَى النَّاسَ مِنْ بَعْدِ الضَّلَالِ رَسُولُ {
}{
} وَمَا خِفْتُ شَيْئًا غَيْرَ رَبِّي خَشْيَةً {
}إِذَا مَا انْتَجَيْتُ النَّفْسَ كَيْفَ أَقُولُ ؟ {
}{
} تَرَى الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ أَصْبَحَا {
}عَلَى مَا قَضَى الْحَجَّاجُ حِينَ يَقُولُ {
}
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : كَانَ الْعُدَيْلُ بْنُ الْفَرْخِ هَرَبَ مِنَ الْحَجَّاجِ , فَقَالَ : وَدُونَ يَدِ الْحَجَّاجِ مِنْ أَنْ تَنَالَنِي نَشَاطٌ لِأَيْدِي النَّاعِجَاتِ عَرِيضُ قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ مَنْ أَتَاهُ بِهِ فَعَطَفَ عَلَيْهِ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ نَشَاطُكَ الْعُرَيْضُ ؟ قَالَ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ أَنَا الَّذِي أَقُولُ لَوْ كُنْتُ فِي سُلْمَى وَجَرِّ شِعَابِهَا لَكَانَ لِحَجَّاجٍ عَلَيَّ دَلِيلُ بَنَى قُبَّةَ الْإِسْلَامِ حَتَّى كَأَنَّمَا هَدَى النَّاسَ مِنْ بَعْدِ الضَّلَالِ رَسُولُ وَمَا خِفْتُ شَيْئًا غَيْرَ رَبِّي خَشْيَةً إِذَا مَا انْتَجَيْتُ النَّفْسَ كَيْفَ أَقُولُ ؟ تَرَى الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ أَصْبَحَا عَلَى مَا قَضَى الْحَجَّاجُ حِينَ يَقُولُ