أَخْبَرَنَا عَامِرٌ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُمَرَ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ فَذَكَرُوا الشِّعْرَ , فَقَالَ عُمَرُ : أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعُرُ ؟ قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : {
} حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً {
}وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ ؟ {
}قُلْنَا : النَّابِغَةُ قَالَ : ثُمَّ عَادَ , فَقَالَ قَوْلَهُ الْأَوَّلَ ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَقُولُ : {
} أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلِقًا ثِيَابِي {
}عَلَى وَجَلٍ تُظَنُّ بِي الظُّنُونُ {
}{
} وَأَلْفَيْتُ الْأَمانَةَ لَمْ تَخُنْهَا {
}كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ {
}قُلْنَا : النَّابِغَةُ . فَعَادَ , فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : مَنْ يَقُولُ : {
} كُنْ كَسُلَيْمَانَ الَّذِي قَالَ الْإِلَهُ لَهُ {
}كُنْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عْنِ الْقَيْدِ ؟ {
}قُلْنَا : النَّابِغَةُ . قَالَ : هَذَا أَشْعُرُ شُعَرَائِكُمْ
وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُ : أَخْبَرَنَا عَامِرٌ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا عُمَرَ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ فَذَكَرُوا الشِّعْرَ , فَقَالَ عُمَرُ : أَيُّ شُعَرَائِكُمْ أَشْعُرُ ؟ قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ ؟ قُلْنَا : النَّابِغَةُ قَالَ : ثُمَّ عَادَ , فَقَالَ قَوْلَهُ الْأَوَّلَ ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلِقًا ثِيَابِي عَلَى وَجَلٍ تُظَنُّ بِي الظُّنُونُ وَأَلْفَيْتُ الْأَمانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قُلْنَا : النَّابِغَةُ . فَعَادَ , فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ فَقَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَقَالَ : مَنْ يَقُولُ : كُنْ كَسُلَيْمَانَ الَّذِي قَالَ الْإِلَهُ لَهُ كُنْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عْنِ الْقَيْدِ ؟ قُلْنَا : النَّابِغَةُ . قَالَ : هَذَا أَشْعُرُ شُعَرَائِكُمْ