قَالَ الْبَتِّيُّ : إِنَّ عَلَى عَمْرٍو ابْنِي مَالًا وَوَدِدْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا نَقَدَهُ عَنَّا حَتَّى نَبِيعَ طَعَامَنَا ، فَقَالَ خَاقَانُ بْنُ الْأَهْتَمِ : لَا وَاللَّهِ يَا عَمْرٍو مَا هِيَ عِنْدِي وَلَوْ كَانَتْ عِنْدِي لَفَعَلْتُ : قَالَ : أُعِيذُكَ لَا وَاللَّهِ مَا خَطَرْتَ بِبَالِي ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ : {
} حَسِبْتَ كِتَابِي إِذْ أَتَاكَ تَعَرُّضًا {
}لِسَيْبِكَ لَمْ يَذْهَبْ رَجَائِي هُنالِكَا {
}{
} وَخَبَّرَنِي مَنْ كُنْتُ أَرْسَلْتُ إِنَّمَا {
}أَخَذْتَ كِتَابِي مُعْرِضًا بِشِمَالِكَا {
}{
} نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ أَحَقُّ بِمَا أَتَى {
}وَأَنْتَ بِمَا تَأْتِي حَقِيقٌ كَذَالِكَا {
}
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ : أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : قَالَ الْبَتِّيُّ : إِنَّ عَلَى عَمْرٍو ابْنِي مَالًا وَوَدِدْتُ أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا نَقَدَهُ عَنَّا حَتَّى نَبِيعَ طَعَامَنَا ، فَقَالَ خَاقَانُ بْنُ الْأَهْتَمِ : لَا وَاللَّهِ يَا عَمْرٍو مَا هِيَ عِنْدِي وَلَوْ كَانَتْ عِنْدِي لَفَعَلْتُ : قَالَ : أُعِيذُكَ لَا وَاللَّهِ مَا خَطَرْتَ بِبَالِي ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ : حَسِبْتَ كِتَابِي إِذْ أَتَاكَ تَعَرُّضًا لِسَيْبِكَ لَمْ يَذْهَبْ رَجَائِي هُنالِكَا وَخَبَّرَنِي مَنْ كُنْتُ أَرْسَلْتُ إِنَّمَا أَخَذْتَ كِتَابِي مُعْرِضًا بِشِمَالِكَا نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ أَحَقُّ بِمَا أَتَى وَأَنْتَ بِمَا تَأْتِي حَقِيقٌ كَذَالِكَا