عَنْ عَوَانَةَ ، قَالَ : وَلِيَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ خُرَاسَانَ فَسَأَلَ ابْنَ مُفَرَّعٍ الْحِمْيَرِيَّ أَنْ يَصْحَبَهُ ، فَأَبَى وَصَحِبَ عَبَّادَ بْنَ زِيَادٍ إِلَى سِجِسْتَانَ فَلَقِيَ مِنْهُ شَرًّا , فَقَالَ : {
} يَا لَهْفَ لِلْأَمْرِ الَّذِي {
}عَادَتْ عَوَاقِبُهُ نَدَامَهْ {
}{
} تَرْكِي سَعْيدًا ذَا النَّدَى {
}وَالْبَيْتُ تَرْفَعُهُ الدِّعَامَهْ {
}{
} وَتَبِعْتُ عَبْدَ بَنِي عِلَاجٍ {
}تِلْكَ أَشْرَاطُ الْقِيَامَهْ {
}{
} جَاءَتْ بِهِ حَبَشِيَّةٌ {
}سَكَّا تَحسَبُهَا نَعَامَهْ {
}{
} مِنْ نِسْوَةٍ سُودِ الْوُجُوهِ {
}تَرَى عَلَيْهِمُ الدَّمَامَهْ {
}{
} وَشَرَتْ بُرْدًا لَيْتَنِي {
}مِنْ قَبْلِ بُرْدَ كُنْتُ هَامَةْ {
}{
} هَامَهْ تَدْعُو صَدًى {
}بَيْنَ الْمُشَهَّرِ فَالْيَمَامَهْ {
}{
} وَالْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا {
}وَالْحُرُّ تَكْفِيهِ الْمَلَامَهْ {
}
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ عَوَانَةَ ، قَالَ : وَلِيَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ خُرَاسَانَ فَسَأَلَ ابْنَ مُفَرَّعٍ الْحِمْيَرِيَّ أَنْ يَصْحَبَهُ ، فَأَبَى وَصَحِبَ عَبَّادَ بْنَ زِيَادٍ إِلَى سِجِسْتَانَ فَلَقِيَ مِنْهُ شَرًّا , فَقَالَ : يَا لَهْفَ لِلْأَمْرِ الَّذِي عَادَتْ عَوَاقِبُهُ نَدَامَهْ تَرْكِي سَعْيدًا ذَا النَّدَى وَالْبَيْتُ تَرْفَعُهُ الدِّعَامَهْ وَتَبِعْتُ عَبْدَ بَنِي عِلَاجٍ تِلْكَ أَشْرَاطُ الْقِيَامَهْ جَاءَتْ بِهِ حَبَشِيَّةٌ سَكَّا تَحسَبُهَا نَعَامَهْ مِنْ نِسْوَةٍ سُودِ الْوُجُوهِ تَرَى عَلَيْهِمُ الدَّمَامَهْ وَشَرَتْ بُرْدًا لَيْتَنِي مِنْ قَبْلِ بُرْدَ كُنْتُ هَامَةْ هَامَهْ تَدْعُو صَدًى بَيْنَ الْمُشَهَّرِ فَالْيَمَامَهْ وَالْعَبْدُ يُقْرَعُ بِالْعَصَا وَالْحُرُّ تَكْفِيهِ الْمَلَامَهْ