حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : كَانَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ الْهِلَالِيُّ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَأْتِيَ سُلْطَانًا فَجَاءَهُ مَوْلًى لَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ بَعْضَ الْأَمْرِ فَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يَصِيرَ إِلَى السُّلْطَانِ , فَقَالَ : {
} وَأَمَا تَرَيِنِّي الْيَوْمَ يَا بِنْتَ مَالِكٍ {
}أَحِيدُ عَنِ السُّلْطَانِ أَوْ أَتَجَنَّبُ {
}{
} فَقَدْ عَلِمَتْ أَفْنَاءُ قَوْمِيَ أَنَّنِي {
}لَدَى الْمَلِكِ الْجَبَّارِ بِالْخَصْمِ مُشْغَبُ {
}{
} وَإِنِّي لَدَى الْأَعْدَاءِ سُمٌ وَإِنَّنِي {
}أُجِيبُ إِذَا الْمَوْلَى اعْتَزَّ بِي أَيْنَ يَشْعُبُ {
}{
} وَأَقْذِفُ نَفْسِي فِي الْأَهَاوِيلِ {
}دُونَهُ وَيَعلَمُ أَنِّي غَاضِبٌ حِينَ يَغْضَبُ {
}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ خَالِدٍ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : كَانَ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ الْهِلَالِيُّ قَدْ جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ أَلَّا يَأْتِيَ سُلْطَانًا فَجَاءَهُ مَوْلًى لَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ بَعْضَ الْأَمْرِ فَلَمْ يَجِدْ بُدًّا مِنْ أَنْ يَصِيرَ إِلَى السُّلْطَانِ , فَقَالَ : وَأَمَا تَرَيِنِّي الْيَوْمَ يَا بِنْتَ مَالِكٍ أَحِيدُ عَنِ السُّلْطَانِ أَوْ أَتَجَنَّبُ فَقَدْ عَلِمَتْ أَفْنَاءُ قَوْمِيَ أَنَّنِي لَدَى الْمَلِكِ الْجَبَّارِ بِالْخَصْمِ مُشْغَبُ وَإِنِّي لَدَى الْأَعْدَاءِ سُمٌ وَإِنَّنِي أُجِيبُ إِذَا الْمَوْلَى اعْتَزَّ بِي أَيْنَ يَشْعُبُ وَأَقْذِفُ نَفْسِي فِي الْأَهَاوِيلِ دُونَهُ وَيَعلَمُ أَنِّي غَاضِبٌ حِينَ يَغْضَبُ