حَدَّثَنَا زُخْبُبُ بْنُ دِرْبَاسَ بْنِ دَجَاجَةَ ، قَالَ : كَانَ زَبَّانُ بْنُ مَنْظُورٍ الْفِزَازِيُّ يَقُولُ : الْكَرَمُ وَاللُّؤْمُ فِطْنَتَانِ فَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ الْكَرْمِ عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ كَرِيمٌ وَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ اللُّؤْمِ عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ لَئِيمٌ . وَكَانَ يُقَالُ : إِنَّ الْكَيْسَ دِقَّةٌ فَإِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ فَهُوَ نَقْصٌ لِلْمُرُوءَةِ ؛ لِأَنَّ الشَّرِيفَ يُنْسَبُ إِلَى التُّقَى وَلَا يُنْسَبُ إِلَى الْكَيْسِ
حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّلْحِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُخْبُبُ بْنُ دِرْبَاسَ بْنِ دَجَاجَةَ ، قَالَ : كَانَ زَبَّانُ بْنُ مَنْظُورٍ الْفِزَازِيُّ يَقُولُ : الْكَرَمُ وَاللُّؤْمُ فِطْنَتَانِ فَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ الْكَرْمِ عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ كَرِيمٌ وَمَنْ غَلَبَتْ فِطْنَةُ اللُّؤْمِ عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ لَئِيمٌ . وَكَانَ يُقَالُ : إِنَّ الْكَيْسَ دِقَّةٌ فَإِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ فَهُوَ نَقْصٌ لِلْمُرُوءَةِ ؛ لِأَنَّ الشَّرِيفَ يُنْسَبُ إِلَى التُّقَى وَلَا يُنْسَبُ إِلَى الْكَيْسِ