قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ السَّعِيدِيُّ : قُلْتُ لِلْمَهْدِيِّ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِيكَ لَثَلَاثَ خِلَالٍ مَا هِيَ فِي أَحَدٍ . قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِعْطَاؤُكَ الْمَالَ سِحًّا وَشَجَاعَتُكَ ، قَالَ : وَمَا لِي لَا أَكُونُ شُجَاعًا وَمَا خِفْتُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا اللَّهَ ، قَالَ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : فَمَا تَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْحَرَسِ ؟
حَدَّثَنِي هَارُونُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ السَّعِيدِيُّ : قُلْتُ لِلْمَهْدِيِّ : وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِيكَ لَثَلَاثَ خِلَالٍ مَا هِيَ فِي أَحَدٍ . قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : قَرَابَتُكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَإِعْطَاؤُكَ الْمَالَ سِحًّا وَشَجَاعَتُكَ ، قَالَ : وَمَا لِي لَا أَكُونُ شُجَاعًا وَمَا خِفْتُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا اللَّهَ ، قَالَ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : فَمَا تَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ الْحَرَسِ ؟