أَنْشَدَنِي أَبُو الْغَرَّافِ - أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ : {
} قُلْتُ لَهَا هَلْ لَكِ فِي وَصْلِ مَنْ {
}يَهْوَاكِ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّهْرُ {
}{
} قَالَتْ وَمَا أَرْجُو بِوَصْلِ امْرِئٍ {
}لَيْسَ لَهُ نَهْيٌ وَلَا أَمْرٌ {
}{
} فَقُلْتُ إِنِّي شَاعِرٌ مُفَلَّقٌ {
}وَلِي بِأَيَّامِ الْأُلَى خَبَرُ {
}{
} قَالَتْ إِذَا احْتَاجَ الْفَتَى سَاعَةً {
}لَمْ يُغْنِهِ عِلْمٌ وَلَا شِعْرُ {
}{
} فَلْيَعْرِضِ الشَّاعِرُ أَشْعَارَهُ {
}فِي السُّوقِ هَلْ يُعْطَى بِهَا نَزَرُ {
}{
} أَوْ يُؤخَذُ الشِّعْرُ عَلَى تَمْرَةٍ {
}فِي السُّوقِ أَمَا رَخُصَ التَّمْرُ {
}{
} لَوْ نَالَ بِالشِّعْرِ فَتًى ثَرْوَةً {
}لَكَانَ بَيْتِي سَقْفُهُ التِّبْرُ {
}
أَنْشَدَنِي أَبُو الْغَرَّافِ - أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي حَنْظَلَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ : قُلْتُ لَهَا هَلْ لَكِ فِي وَصْلِ مَنْ يَهْوَاكِ حَتَّى يَنْفَدَ الدَّهْرُ قَالَتْ وَمَا أَرْجُو بِوَصْلِ امْرِئٍ لَيْسَ لَهُ نَهْيٌ وَلَا أَمْرٌ فَقُلْتُ إِنِّي شَاعِرٌ مُفَلَّقٌ وَلِي بِأَيَّامِ الْأُلَى خَبَرُ قَالَتْ إِذَا احْتَاجَ الْفَتَى سَاعَةً لَمْ يُغْنِهِ عِلْمٌ وَلَا شِعْرُ فَلْيَعْرِضِ الشَّاعِرُ أَشْعَارَهُ فِي السُّوقِ هَلْ يُعْطَى بِهَا نَزَرُ أَوْ يُؤخَذُ الشِّعْرُ عَلَى تَمْرَةٍ فِي السُّوقِ أَمَا رَخُصَ التَّمْرُ لَوْ نَالَ بِالشِّعْرِ فَتًى ثَرْوَةً لَكَانَ بَيْتِي سَقْفُهُ التِّبْرُ