أَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ لِعَمَّارِ بْنِ أَبِي كُبَارٍ : {
} أَخَلَقَتْ رَبْطَتِي وَأَوْدَى الْقَمِيصُ {
}وَإِزَارِي وَالْبَطَنُ طَاوٍ خَمِيصُ {
}{
} وَأَزَادَتْ عِرْسِي الْحُقُوقَ فَلَمْ تَسْــطِعْ {
}خُرُوجًا عُرْيًا وَقَلَّ الشُّخُوصُ {
}{
} عَطَّلَتْ بَيْتَهَا وَخَالَفَتِ الْمَخْدَعَ {
}لَسْنَا مِمَّنْ يُخِيفُ اللُّصُوصَ {
}{
} وَأَدَّى الْبَيْتَ مُقْشَعِرًّا خَلَاءً {
}فِي نَوَاحِيهِ دَوْرَقٌ وَأَصِيصُ {
}{
} وَبِدَادٌ مُخَرَّقٌ وَخِوَانٌ {
}كُسِرَتْ رِجْلُهُ وَأُخْرَى رَهِيصُ {
}{
} وَلَقَدْ كَانَ ذَا قَوَائِمَ مُلْسٍ {
}يُؤْكَلُ اللَّحْمُ فَوْقَهُ وَالْخَبِيصُ {
}{
} وَاسْتَحَلَّ الْأَمِيرُ حَبْسَ عَطَائِي {
} خَالِدٌ إِنَّ خَالِدًا لَحَرِيصُ {
}وَقَالَ : وَأَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ : {
} يَا أَبَا الْهَيْثَمِ الْمُبَارَكِ عَضَّنِي {
}بِعَطَائِي فَهَلْ لَهُ تَخْلِيصُ ؟ {
}{
} أَوْ بِرِزْقٍ فَإِنَّنَا قَدْ رُزِئْنَا {
}فِي ضِيَاعٍ وَلِلعِيَالِ بَصِيصُ {
}{
} كَبَصِيصِ الْفِرَاخِ لَمَّا أَزْلَغَيَّتْ {
}كَيْفَ وَالشِّعْرُ لَا يُقَالُ رَخِيصُ {
}
وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ : أَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ لِعَمَّارِ بْنِ أَبِي كُبَارٍ : أَخَلَقَتْ رَبْطَتِي وَأَوْدَى الْقَمِيصُ وَإِزَارِي وَالْبَطَنُ طَاوٍ خَمِيصُ وَأَزَادَتْ عِرْسِي الْحُقُوقَ فَلَمْ تَسْــطِعْ خُرُوجًا عُرْيًا وَقَلَّ الشُّخُوصُ عَطَّلَتْ بَيْتَهَا وَخَالَفَتِ الْمَخْدَعَ لَسْنَا مِمَّنْ يُخِيفُ اللُّصُوصَ وَأَدَّى الْبَيْتَ مُقْشَعِرًّا خَلَاءً فِي نَوَاحِيهِ دَوْرَقٌ وَأَصِيصُ وَبِدَادٌ مُخَرَّقٌ وَخِوَانٌ كُسِرَتْ رِجْلُهُ وَأُخْرَى رَهِيصُ وَلَقَدْ كَانَ ذَا قَوَائِمَ مُلْسٍ يُؤْكَلُ اللَّحْمُ فَوْقَهُ وَالْخَبِيصُ وَاسْتَحَلَّ الْأَمِيرُ حَبْسَ عَطَائِي خَالِدٌ إِنَّ خَالِدًا لَحَرِيصُ وَقَالَ : وَأَنْشَدَنِي الْأَصْمَعِيُّ : يَا أَبَا الْهَيْثَمِ الْمُبَارَكِ عَضَّنِي بِعَطَائِي فَهَلْ لَهُ تَخْلِيصُ ؟ أَوْ بِرِزْقٍ فَإِنَّنَا قَدْ رُزِئْنَا فِي ضِيَاعٍ وَلِلعِيَالِ بَصِيصُ كَبَصِيصِ الْفِرَاخِ لَمَّا أَزْلَغَيَّتْ كَيْفَ وَالشِّعْرُ لَا يُقَالُ رَخِيصُ