أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ لِحَاجِزٍ الْأَزْدِيِّ : {
} إنِّي امْرُؤٌ قَدْ أَلقَحَ الْحَرْبَ {
}وَإِنْ كَانَتْ كِشَافَا {
}{
} فَإِذَا مَا نَتَجَتْ لَمْ {
}تُنْتِجْ إِلَّا خِلَافَا {
}{
} ثُمَّ مَا إِنْ تَمْتَرِي {
}دَرَّتُهَا إِلَّا ذُعَافَا {
}{
} حِينَ يَعْشَى الدَّهْمُ بِالدَّهْمِ {
}وَيَنْسَوْنَ الْوِقَافَا {
}{
} فَتَرَى الْقِرْنَ مَعَ الْقِرْنِ {
}صَرِيعَيْنِ رِدَافَا {
}{
} لَا يَعَافَانِ الْمَنَايَا {
}وَبَلَايَاهَا عِيَافَا {
}{
} وَلَقَدْ يَحْمَدُنِي الضَّيْفُ {
}إِذَا ذَمَّ الضِّيَافَا {
}{
} وَلَقَدْ أَرْوِي نَدَامَايَ {
}مِنَ الْخَمْرِ سُلَافَا {
}{
} تِهْوَةٌ تَتْرُكُ ذَا الْحِلْمِ {
}كَئِيبًا مُسْتَضَافَا {
}{
} مِنْ أَبَارِيقَ تَرَاهَا {
}لُثْمًا تَمُرُّ عِكَافَا {
}{
} وَبَنُو مَجْدٍ قُعُودًا {
}يَتَعَاطَوْنَ الصِّحَافَا {
}
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ ، قَالَ : أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ لِحَاجِزٍ الْأَزْدِيِّ : إنِّي امْرُؤٌ قَدْ أَلقَحَ الْحَرْبَ وَإِنْ كَانَتْ كِشَافَا فَإِذَا مَا نَتَجَتْ لَمْ تُنْتِجْ إِلَّا خِلَافَا ثُمَّ مَا إِنْ تَمْتَرِي دَرَّتُهَا إِلَّا ذُعَافَا حِينَ يَعْشَى الدَّهْمُ بِالدَّهْمِ وَيَنْسَوْنَ الْوِقَافَا فَتَرَى الْقِرْنَ مَعَ الْقِرْنِ صَرِيعَيْنِ رِدَافَا لَا يَعَافَانِ الْمَنَايَا وَبَلَايَاهَا عِيَافَا وَلَقَدْ يَحْمَدُنِي الضَّيْفُ إِذَا ذَمَّ الضِّيَافَا وَلَقَدْ أَرْوِي نَدَامَايَ مِنَ الْخَمْرِ سُلَافَا تِهْوَةٌ تَتْرُكُ ذَا الْحِلْمِ كَئِيبًا مُسْتَضَافَا مِنْ أَبَارِيقَ تَرَاهَا لُثْمًا تَمُرُّ عِكَافَا وَبَنُو مَجْدٍ قُعُودًا يَتَعَاطَوْنَ الصِّحَافَا قَالَ أَبُو أَيُّوبَ : بَنُو مَجْدٍ تَيْمِ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ وَهِيَ أُمُّ كِلَابٍ وَكَعْبٍ وَكُلَيْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ وَهِيَ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا لَبِيدٌ : سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى نُمَيْرًا وَالْقَبَائِلَ مِنْ هِلَالِ