عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، قَالَ : بَعَثَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ إِلَى الْهَيْثَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ فَرَكِبَ إِلَيْهِ وَرَكِبْتُ مَعَهُ , فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ أَذِنَ لِأَبِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ ، قَالَ : فَرَكِبْنَا قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَهْ , مَا الَّذِي سَأَلَكَ عَنْهُ الْمُخْتَارُ ؟ : أَيْ بُنَيَّ بَيْنَا أَنَا وَهُوَ نَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذْ قَالَ : مَا يَشَاءُ رَجُلٌ طَرِيفٌ مَثَلِي وَمَثَلُكَ يَتَأَكَّلُ النَّاسَ بِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ إِلَّا فَعَلَ ، قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : أَتَذْكُرُ حَدِيثًا تَذَاكَرْنَاهُ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ ذَكَرْتَهُ لِأَحَدٍ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَانْصَرِفْ رَاشِدًا وَإِيَّاكَ وَذِكْرَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنَ النَّخَعِ يُقَالُ لَهُ عَامِرٌ ، عَنِ الْعُرْيَانِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، قَالَ : بَعَثَ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ إِلَى الْهَيْثَمِ بْنِ الْأَسْوَدِ فَرَكِبَ إِلَيْهِ وَرَكِبْتُ مَعَهُ , فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ أَذِنَ لِأَبِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ ، قَالَ : فَرَكِبْنَا قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَهْ , مَا الَّذِي سَأَلَكَ عَنْهُ الْمُخْتَارُ ؟ : أَيْ بُنَيَّ بَيْنَا أَنَا وَهُوَ نَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ إِذْ قَالَ : مَا يَشَاءُ رَجُلٌ طَرِيفٌ مَثَلِي وَمَثَلُكَ يَتَأَكَّلُ النَّاسَ بِحُبِّ أَهْلِ الْبَيْتِ إِلَّا فَعَلَ ، قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ : أَتَذْكُرُ حَدِيثًا تَذَاكَرْنَاهُ وَنَحْنُ نَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : هَلْ ذَكَرْتَهُ لِأَحَدٍ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَانْصَرِفْ رَاشِدًا وَإِيَّاكَ وَذِكْرَهُ