عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، قَالَ : عَزَلَ مُعَاوِيَةُ الْمُغِيرَةَ عَنِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : فَقَدِمَ الْمُغِيرَةُ الشَّامَ فَطَلَبَ الدُّخُولَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ , فَقَالَ : لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا نَنْتَهِي إِلَيْهِ , فَخَرَجَ يَزِيدُ فَدَخَلَ عَلَى أَبِيهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْمُغِيرَةِ دَخَلَ عَلَيَّ , فَقَالَ : لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا وَمَفْزَعًا ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِالْمُغِيرَةِ فَأُتِيَ بِهِ فَأَذِنَ لَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ لِيَزِيدَ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ كَيْفَ لِي بِالْعِرَاقِ ؟ قَالَ : أَنَا لَكَ بِهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَأَتَاهُ بِعَهْدِهِ , فَكَتَبَ لَهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، قَالَ : عَزَلَ مُعَاوِيَةُ الْمُغِيرَةَ عَنِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : فَقَدِمَ الْمُغِيرَةُ الشَّامَ فَطَلَبَ الدُّخُولَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ , فَقَالَ : لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا نَنْتَهِي إِلَيْهِ , فَخَرَجَ يَزِيدُ فَدَخَلَ عَلَى أَبِيهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْمُغِيرَةِ دَخَلَ عَلَيَّ , فَقَالَ : لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَ لَنَا عِلْمًا وَمَفْزَعًا ، فَقَالَ : عَلَيَّ بِالْمُغِيرَةِ فَأُتِيَ بِهِ فَأَذِنَ لَهُ , فَقَالَ : كَيْفَ قُلْتَ لِيَزِيدَ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ كَيْفَ لِي بِالْعِرَاقِ ؟ قَالَ : أَنَا لَكَ بِهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : فَأَتَاهُ بِعَهْدِهِ , فَكَتَبَ لَهُ