حَدَّثَنَا بَعْضُ شُيُوخِنَا قَالَ : " لَمَّا حَضَرَتْ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ الْوَفَاةُ قَالَ : يَا بَنِيَّ لَا تُفْقِدُوا إِخْوَانِي مِنِّي عِنْدَكُمْ عَيْنَ وَجْهِي أَجْرُوا عَلَيْهِمْ مَا كُنْتُ أُجْرِيَ وَاصْنَعُوا بِهِمْ مَا كُنْتُ أَصْنَعُ وَلَا تُلْجِئُوهُمْ لِلطَّلَبِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ اضْطَرَبَتْ أَرْكَانُهُ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَكَلَّ لِسَانُهُ وَبَدَا الْكَلَامُ فِي وَجْهِهِ اكْفُوهُمْ مُؤْنَةَ الطَّلَبِ بِالْعَطِيَّةِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ فَإِنِّي لَا أَجِدُ لِوَجْهِ الرَّجُلِ يَأْتِي يَتَقَلْقَلُ عَلَى فِرَاشِهِ ذَاكِرًا مَوْضِعًا لِحَاجَتِهِ فَعَدَا بِهَا عَلَيْكُمْ لَا أَرَى قَضَى حَاجَتَهُ عِوَضًا مِنْ بَذْلِ وَجْهِهِ فَبَادِرُوهُمْ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقُوكُمْ إِلَيْهَا بِالْمَسْأَلَةِ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ السُّحَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا بَعْضُ شُيُوخِنَا قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ الْوَفَاةُ قَالَ : يَا بَنِيَّ لَا تُفْقِدُوا إِخْوَانِي مِنِّي عِنْدَكُمْ عَيْنَ وَجْهِي أَجْرُوا عَلَيْهِمْ مَا كُنْتُ أُجْرِيَ وَاصْنَعُوا بِهِمْ مَا كُنْتُ أَصْنَعُ وَلَا تُلْجِئُوهُمْ لِلطَّلَبِ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا طَلَبَ الْحَاجَةَ اضْطَرَبَتْ أَرْكَانُهُ وَارْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُ وَكَلَّ لِسَانُهُ وَبَدَا الْكَلَامُ فِي وَجْهِهِ اكْفُوهُمْ مُؤْنَةَ الطَّلَبِ بِالْعَطِيَّةِ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ فَإِنِّي لَا أَجِدُ لِوَجْهِ الرَّجُلِ يَأْتِي يَتَقَلْقَلُ عَلَى فِرَاشِهِ ذَاكِرًا مَوْضِعًا لِحَاجَتِهِ فَعَدَا بِهَا عَلَيْكُمْ لَا أَرَى قَضَى حَاجَتَهُ عِوَضًا مِنْ بَذْلِ وَجْهِهِ فَبَادِرُوهُمْ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقُوكُمْ إِلَيْهَا بِالْمَسْأَلَةِ