سَمِعْتُ أَبَا مَوْدُودٍ ، يَقُولُ : " كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يَتَحَيَّنُ الْعُبَّادَ وَهُمْ سُجُودٌ ، أَبَا حَازِمٍ وَصَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ وَسُلَيْمَانَ بْنَ سُحَيْمٍ ، وَأَشْبَاهَهُمْ فَيَأْتِيهِمْ بِالصُّرَرِ فِيهَا الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ فَيَضَعُهَا عِنْدَ نِعَالِهِمْ حَيْثُ يَحُسُّونَ بِهَا وَلَا يَشْعُرُونَ بِمَكَانِهِ فَيُقَالُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُرْسِلَ بِهَا إِلَيْهِمْ ؟ فَيَقُولُ : أَكْرَهُ أَنْ يَتَمَعَّرَ وَجْهُ أَحَدِهِمْ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَسُولِي أَوْ إِذَا لَقِيَنِي "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَوْدُودٍ ، يَقُولُ : كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ يَتَحَيَّنُ الْعُبَّادَ وَهُمْ سُجُودٌ ، أَبَا حَازِمٍ وَصَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ وَسُلَيْمَانَ بْنَ سُحَيْمٍ ، وَأَشْبَاهَهُمْ فَيَأْتِيهِمْ بِالصُّرَرِ فِيهَا الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ فَيَضَعُهَا عِنْدَ نِعَالِهِمْ حَيْثُ يَحُسُّونَ بِهَا وَلَا يَشْعُرُونَ بِمَكَانِهِ فَيُقَالُ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُرْسِلَ بِهَا إِلَيْهِمْ ؟ فَيَقُولُ : أَكْرَهُ أَنْ يَتَمَعَّرَ وَجْهُ أَحَدِهِمْ إِذَا نَظَرَ إِلَى رَسُولِي أَوْ إِذَا لَقِيَنِي