كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي جَيْشٍ عَلَى سَاحِلِ دِجْلَةَ ، إِذْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَنَادَى مُنَادِيهِ لِلظُّهْرِ ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَى الْوُضُوءِ ، فَتَوَضَّئُوا فَصَلَّى بِهِمْ ، ثُمَّ جَلَسُوا حِلَقًا ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ نَادَى مُنَادِي الْعَصْرِ ، فَهَبَّ النَّاسُ لِلْوُضُوءِ أَيْضًا ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى ، أَلَا لَا وُضُوءَ إِلَّا عَلَى مَنْ أَحْدَثَ ، قَدْ أَوْشَكَ الْعِلْمُ أَنْ يَذْهَبَ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ حَتَّى يَضْرِبَ الرَّجُلُ أُمَّهُ بِالسَّيْفِ مِنَ الْجَهْلِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ أَبِي غَلَّابٍ ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي جَيْشٍ عَلَى سَاحِلِ دِجْلَةَ ، إِذْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَنَادَى مُنَادِيهِ لِلظُّهْرِ ، فَقَامَ النَّاسُ إِلَى الْوُضُوءِ ، فَتَوَضَّئُوا فَصَلَّى بِهِمْ ، ثُمَّ جَلَسُوا حِلَقًا ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ نَادَى مُنَادِي الْعَصْرِ ، فَهَبَّ النَّاسُ لِلْوُضُوءِ أَيْضًا ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ فَنَادَى ، أَلَا لَا وُضُوءَ إِلَّا عَلَى مَنْ أَحْدَثَ ، قَدْ أَوْشَكَ الْعِلْمُ أَنْ يَذْهَبَ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ حَتَّى يَضْرِبَ الرَّجُلُ أُمَّهُ بِالسَّيْفِ مِنَ الْجَهْلِ