• 411
  • خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أَلَا مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لَا تَنْفَعُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى الْحَوْضِ ، أَلَا وَسَيَجِيءُ قَوْمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ الْقَائِلُ مِنْهُمْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ، فَأَقُولُ : أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُ ، وَلَكِنَّكُمُ ارْتَدَدْتُمْ بَعْدِي ، وَرَجَعْتُمُ الْقَهْقَرَى "

    حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَلَا مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لَا تَنْفَعُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ رَحِمِي لَمَوْصُولَةٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى الْحَوْضِ ، أَلَا وَسَيَجِيءُ قَوْمٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ الْقَائِلُ مِنْهُمْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ، فَأَقُولُ : أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُ ، وَلَكِنَّكُمُ ارْتَدَدْتُمْ بَعْدِي ، وَرَجَعْتُمُ الْقَهْقَرَى

    رحمي: الرحم : القرابة وذوو الرحم هم الأقاربُ، ويقعُ على كُلّ من يجمع بَيْنك وبينه نَسَب، ويُطْلق في الفَرائِض على الأقارب من جهة النِّساء، وَهُم من لا يَحلُّ نِكاحُه كالأمّ والبنت والأخت والعمة والخالة
    فرطكم: فرطكم : متقدمكم
    القهقرى: القهقرى : الْمَشيُ إلى خَلْف من غير أن يُعيد وجْهَه إلى جِهة مَشْيه
    مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَحِمِي لَا تَنْفَعُ ، وَالَّذِي نَفْسِي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات