سَلَكَ عَطَاءٌ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمْعٍ طَرِيقَ ضَبٍّ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : " لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا هِيَ الطَّرِيقُ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : ثنا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : سَلَكَ عَطَاءٌ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمْعٍ طَرِيقَ ضَبٍّ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِنَّمَا هِيَ الطَّرِيقُ وَطَرِيقُ ثَنِيَّةِ ضَبٍّ مِنْ طَرِيقِ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى عَرَفَةَ ، وَهِيَ فِي أَصْلِ الْمَأْزِمَيْنِ عَلَى يَمِينِ الذَّاهِبِ إِلَى عَرَفَةَ ، وَيُقَالُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهَا كَانَتْ طَرِيقَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ