وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كَانَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ خَطَبَ فِي مَقْدِمِهِ دِمَشْقَ عَمْرَةَ بِنْتَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيَّةَ فَقَالَتْ : {
} كُهُولُ دِمَشْقَ وَشُبَّانُهَا {
}أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْجَالِيَهْ {
}{
} لَهُمْ ذَفَرٌ كَصِنَانِ التُّيُوسِ {
}أَعْيَا عَلَى الْمِسْكِ وَالْغَالِيَهْ {
}فَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ يُجِيبُهَا : {
} سَاكِنَاتُ الْعَقِيقِ أَشْهَى إِلَى النَّفْـسِ {
}مِنَ السَّاكِنَاتِ دُورَ دِمَشْقِ {
}{
} يَتَضَوَّعْنَ إِنْ تَطَيَّبْنَ بِالْمِسْكِ {
}صُنَانًا كَأَنَّهُ رِيحُ مَرَقِ {
}
وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : كَانَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ خَطَبَ فِي مَقْدِمِهِ دِمَشْقَ عَمْرَةَ بِنْتَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيَّةَ فَقَالَتْ : كُهُولُ دِمَشْقَ وَشُبَّانُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْجَالِيَهْ لَهُمْ ذَفَرٌ كَصِنَانِ التُّيُوسِ أَعْيَا عَلَى الْمِسْكِ وَالْغَالِيَهْ فَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ خَالِدٍ يُجِيبُهَا : سَاكِنَاتُ الْعَقِيقِ أَشْهَى إِلَى النَّفْـسِ مِنَ السَّاكِنَاتِ دُورَ دِمَشْقِ يَتَضَوَّعْنَ إِنْ تَطَيَّبْنَ بِالْمِسْكِ صُنَانًا كَأَنَّهُ رِيحُ مَرَقِ , وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ ، أَيْضًا قَالَ : وَهِيَ - يَعْنِي هَذِهِ الْأَبْيَاتَ - لِلْمُهَاجِرِ بْنِ خَالِدٍ وَقَالَ : لَنِسَاءٌ بَيْنَ الْحَجُونِ إِلَى الْحَثْمَةِ . وَالْحَثْمَةُ : صَخَرَاتٌ مُشْرِفَاتٌ فِي رَبْعِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الطَّوِيلِ الْمُشْرِفِ عَلَيْهِ ، اسْمُهُ الْعَاقِرُ , وَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ : هَيْهَاتَ مِنْهَا إِنْ أَلَمَّ خَيَالُهَا سَلْمَى إِذَا نَزَلَتْ بِسَفْحِ الْعَاقِرِ