حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْخَطِيمِ فِي مَسْجِدٍ هُنَاكَ وَضُرِبَ عَلَى الْمَقْبَرَةِ يَعْنِي مَقْبَرَةَ مَكَّةَ سُرَادِقٌ ، ثُمَّ أُتِيَ بِنَعْشِهِ فَأُدْخِلَ فِي السُّرَادِقِ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ وَرَجَعَ النَّاسُ وَرُفِعَ السُّرَادِقُ وَإِذَا بِقَبْرَيْنِ وَاحِدٍ فِي أَعْلَى الْمَقْبَرَةِ وَوَاحِدٍ فِي أَسْفَلِهَا مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ ثُمَّ بُنِيَ عَلَيْهِمَا جُنْبَذَانِ .
حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الشُّوَيْفِعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : تُوُفِّيَ أَبُو جَعْفَرٍ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ عِنْدَ الْخَطِيمِ فِي مَسْجِدٍ هُنَاكَ وَضُرِبَ عَلَى الْمَقْبَرَةِ يَعْنِي مَقْبَرَةَ مَكَّةَ سُرَادِقٌ ، ثُمَّ أُتِيَ بِنَعْشِهِ فَأُدْخِلَ فِي السُّرَادِقِ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ وَرَجَعَ النَّاسُ وَرُفِعَ السُّرَادِقُ وَإِذَا بِقَبْرَيْنِ وَاحِدٍ فِي أَعْلَى الْمَقْبَرَةِ وَوَاحِدٍ فِي أَسْفَلِهَا مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ ثُمَّ بُنِيَ عَلَيْهِمَا جُنْبَذَانِ . قَالَ لِي أَبُو يَحْيَى : أَدْرَكْتُ أَحَدَ الْجُنْبَذَيْنِ أَنَا . قَالَ : ثُمُّ حَجَّ الْمَهْدِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ فَرَأَيْتُهُ جَاءَ إِلَى الْجُنَيْذِ الْأَعْلَى فِي الْمَقْبَرَةِ فَوَقَفَ عَلَى ذَلِكَ الْقَبْرِ وَالنَّاسُ خَلْفَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَفِي وَجْهِ شِعْبِ الْخُوزِ دَارُ لُبَابَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ , وَفِي هَذِهِ الدَّارِ كَانَ يَسْكُنُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ قُثَمَ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي مَكَّةَ مَعَ زَوْجَتِهِ لُبَابَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ ، وَفِيهَا رَأَى الرُّؤْيَا الَّتِي أَفْزَعَتْهُ