عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : {
} مَاءُ شُفَيَّةَ كَصَوْبِ الْمُزْنِ {
}وَلَيْسَ مَاؤُهَا بِطَرْقٍ أَجْنِ {
}
كَمَا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَثْرَمِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : مَاءُ شُفَيَّةَ كَصَوْبِ الْمُزْنِ وَلَيْسَ مَاؤُهَا بِطَرْقٍ أَجْنِ وَكَانَتْ لِبَنِي جُمَحَ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا : سُنْبُلَةُ ، كَانَتْ لِخَلَفِ بْنِ وَهْبٍ فِي خَطِّ الْحِزَامِيَّةِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ ، قُبَالَةَ دَارِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يُقَالُ لَهَا الْيَوْمَ : بِئْرُ أُبَيٍّ ، وَيُقَالُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَصَقَ فِيهَا - وَاللَّهُ أَعْلَمُ كَيْفَ ذَلِكَ - وَيُقَالُ : إِنَّ مَاءَهَا جَيِّدٌ مِنَ الصُّدَاعِ ، مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى ، وَكَانَتْ لَهُمْ عِنْدَ رَدْمِ الْجُمَحِيِّينَ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ حُرْدَانَ ، ذَكَرَ أَنَّهُ لَا يَدْرِي مَنْ حَفَرَهَا ، ثُمَّ صَارَتْ لِبَنِي جُمَحَ ، وَيُقَالُ : هِيَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ . وَكَانَتْ لِبَنِي سَهْمٍ بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا : مَرَمْرَمُ ، يُقَالُ : دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، حِينَ وَسَّعَهُ أَبُو جَعْفَرٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي نَاحِيَةِ بَنِي سَهْمٍ ، وَكَانَتْ لِبَنِي سَهْمٍ أَيْضًا بِئْرٌ يُقَالُ لَهَا : الْغَمْرُ لَمْ يُذْكَرْ مَوْضِعُهَا