سَمِعْتُ عَمِّي ، يَنْشُدُ لِبَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْحَجُونِ وَالْمَقْبَرَةِ الَّتِي بِهِ : {
} فَإِذَا مَرَرْتَ عَلَى الْحَجُونِ وَأَهْلِهِ {
}فَصِلِ الْحَجُونَ وَأَهْلَهُ بِسَلَامِ {
}{
} كَمْ بِالْحَجُونِ وَبَيْنَهُ مِنْ سَيِّدٍ {
}ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ مَاجِدٍ مِكْرَامِ {
}{
} خَلَّى مَنَازِلَهُ وَأَصْبَحَ ثَاوِيًا {
}بِالشِّعْبِ بَيْنَ دَكَادِكٍ وَأَكَامِ {
}وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ اللِّهْبِيُّ يَذْكُرُ مَنْ قُبِرَ بِمَكَّةَ مِنْ قَوْمِهِ : {
} أَبَا الْفَضْلِ تُقًى فِينَا وَمَكْرُمَةً {
}تُنَافِسُ الْأَرْضَ مَوْتَانَا إِذَا قُبِرُوا {
}{
} تَرَى بِنَا فَضْلَهَا عَنْ كُلِّ مَقْبَرَةٍ {
}إِذَا الْعِبَادُ لِفَضْلٍ بَيْنَهُمْ حُشِرُوا {
}{
} تَبْكِي السَّمَاءُ عَلَيْنَا فِي مَقَابِرِنَا {
}إِذَا تُسَوَّى عَلَى أَمْوَاتِنَا الْحُفَرُ {
}{
} وَالشَّمْسُ تَبْكِي عَلَى هُلَّاكِنَا جَزَعًا {
}لَوْ تَسْتَطِيعُ لَهُمْ نَشْرًا لَقَدْ نُشِرُوا {
}"
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي ، يَنْشُدُ لِبَعْضِ أَهْلِ مَكَّةَ فِي الْحَجُونِ وَالْمَقْبَرَةِ الَّتِي بِهِ : فَإِذَا مَرَرْتَ عَلَى الْحَجُونِ وَأَهْلِهِ فَصِلِ الْحَجُونَ وَأَهْلَهُ بِسَلَامِ كَمْ بِالْحَجُونِ وَبَيْنَهُ مِنْ سَيِّدٍ ضَخْمِ الدَّسِيعَةِ مَاجِدٍ مِكْرَامِ خَلَّى مَنَازِلَهُ وَأَصْبَحَ ثَاوِيًا بِالشِّعْبِ بَيْنَ دَكَادِكٍ وَأَكَامِ وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ اللِّهْبِيُّ يَذْكُرُ مَنْ قُبِرَ بِمَكَّةَ مِنْ قَوْمِهِ : أَبَا الْفَضْلِ تُقًى فِينَا وَمَكْرُمَةً تُنَافِسُ الْأَرْضَ مَوْتَانَا إِذَا قُبِرُوا تَرَى بِنَا فَضْلَهَا عَنْ كُلِّ مَقْبَرَةٍ إِذَا الْعِبَادُ لِفَضْلٍ بَيْنَهُمْ حُشِرُوا تَبْكِي السَّمَاءُ عَلَيْنَا فِي مَقَابِرِنَا إِذَا تُسَوَّى عَلَى أَمْوَاتِنَا الْحُفَرُ وَالشَّمْسُ تَبْكِي عَلَى هُلَّاكِنَا جَزَعًا لَوْ تَسْتَطِيعُ لَهُمْ نَشْرًا لَقَدْ نُشِرُوا