سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : " أُكْرِيَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْوَرَعِ فِي دَارِ السَّهْمِيِّينَ بِهَذِهِ ، فَتَعَسَّرَتْ عَلَيْهِمْ ضَبَّةُ الْبَابِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : أَلَا نَأْتِي بِمَنْ يَعْمَلُ الضَّبَّةَ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : لَا نَسْتَعْمِلُ الضَّبَّةَ حَتَّى يَأْتِيَ رَبُّ الضَّبَّةِ "
وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يَزِيدَ ، يَقُولُ : أُكْرِيَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْوَرَعِ فِي دَارِ السَّهْمِيِّينَ بِهَذِهِ ، فَتَعَسَّرَتْ عَلَيْهِمْ ضَبَّةُ الْبَابِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : أَلَا نَأْتِي بِمَنْ يَعْمَلُ الضَّبَّةَ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : لَا نَسْتَعْمِلُ الضَّبَّةَ حَتَّى يَأْتِيَ رَبُّ الضَّبَّةِ ، هَذَا أَوْ نَحْوَهُ وَفِي دَارِ غَبَاةَ يَقُولُ بَعْضُ الشُّعَرَاءِ : وَدَارُ غَبَاةٍ فَلَا تَقْرَبُوهَا أَشَرُّ الْبِقَاعِ وَمَأْوَى اللُّصُوصْ وَلَهُمْ حَقُّ آلِ قَمَطَةَ وَكَانَتْ لَهُمْ دُورُ ابْنِ الزُّبَيْرِ الَّتِي بِقُعَيْقِعَانَ الَّتِي ابْتَاعَهَا مِنْ آلِ عَفِيفِ بْنِ عَمْرٍو ، وَآلِ سَمِيرٍ وَلِلْعَقَارِبَةِ حَقٌّ فِي بَنِي سَهْمٍ ، وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي تُقَابِلُ دَارَ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي جَمِيلٍ وَالْعَقَارِبَةُ : قَوْمٌ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ وَلِكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ فِيهِمْ خُؤُولَةٌ