أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ " أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا شَهِدَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ وَإِخْوَتِهِ أَنَّ أَبَا رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ أَعْطَى أَخَاهُ زُهَيْرَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ نَصِيبَهُ مِنْ رَبْعِهِ ، لَمْ يُشْهِدْ عَلَى ذَلِكَ غَيْرَهَا ، فَأَجَازَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَهَادَتَهَا وَحْدَهَا ، وَعَلْقَمَةُ حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْ قَضَاءِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَهِيكٍ الْعَائِذِيُّ ، قَالَ : ثنا هِشَامٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا شَهِدَتْ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُهَيْرٍ وَإِخْوَتِهِ أَنَّ أَبَا رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ أَعْطَى أَخَاهُ زُهَيْرَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ نَصِيبَهُ مِنْ رَبْعِهِ ، لَمْ يُشْهِدْ عَلَى ذَلِكَ غَيْرَهَا ، فَأَجَازَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شَهَادَتَهَا وَحْدَهَا ، وَعَلْقَمَةُ حَاضِرٌ ذَلِكَ مِنْ قَضَاءِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ رَسُولَ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ذَلِكَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَزَعَمَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ أَنَّ الدَّارَ الَّتِي عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ يُقَالُ لَهَا : دَارُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ ، كَانَتْ لِبَنِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : كَانَتْ لِآلِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَحَقُّ آلِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عِنْدَ الضَّفِيرَةِ بِأَجْيَادٍ الْكَبِيرِ ، وَحَقُّ آلِ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، دَارُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ وَلَهُمُ الدَّارُ الَّتِي عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ كَانَتْ لِآلِ صَيْفِيٍّ ، فَابْتَاعَهَا مِنْهُمْ يَعْلَى بْنُ مُنْيَةَ ، فَأَخْرَجَهُ مِنْهَا الذَّرُّ ، وَلَهُمُ الدَّارُ الَّتِي كَانَتْ عَلَى فُوَّهَةِ سِكَّةِ أَجْيَادٍ الصَّغِيرِ ، كَانَ فِي أَصْلِهَا الصَّيَارِفَةُ ، كَانَتْ لِآلِ خِوَانٍ ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدَ ذَلِكَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ ، وَبَاعَهَا الْمُتَوَكِّلُ مِنْ أَبِي نَهِيكٍ فِيمَا يَذْكُرُونَ ، وَالْبَيْتُ الَّذِي كَانَ فِيهِ تِجَارَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَالسَّائِبِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَائِمٌ إِلَى الْيَوْمَ