أَخْبَرَنِي الْقِدَاحُ مَوْلَى بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : " أَدْرَكْتُ سِقَايَةَ عَدِيٍّ هَذِهِ يُسْقَى عَلَيْهَا اللَّبَنُ وَالْعَسَلُ وَكَانَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ تَزَوَّجَ بِنْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ عَلِيًّا ، وَكَانَ إِذَا رَآهُ قَالَ : هَذَا ابْنُ السَّقَّائِينَ وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مَنَعَهُ أَنْ يَحْفِرَ ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ بَعْدُ فَقَالَ عَدِيٌّ : {
} مَتَى يَدْعُ مَوْلَايَ مَوَالِيكَ {
}يَكْفِنِي مَتَى أَدْعُ مَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرَ وَاحِدٍ {
}{
} مَتَى أَدْعُ عَوَّامًا وَيَأْتِ ابْنُ أُمِّهِ {
} حِزَامٌ ، فَمَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرُ مُفْرَدِ {
}{
} تَرَى أَسَدًا حَوْلِي تَجِدُّ رِمَاحُهَا {
}وَيَأْتُوكَ أَفْوَاجًا عَلَى غَيْرِ مَوْعِدِ {
}{
} بَنِي أُمِّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ كَرِيهَةٍ {
}وَمِنْ نَسْلِ شَيْخٍ مَجْدُهُ غَيْرُ مُقْعَدِ {
}"
وَحَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْقِدَاحُ مَوْلَى بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ يُقَالُ لَهُ : سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : أَدْرَكْتُ سِقَايَةَ عَدِيٍّ هَذِهِ يُسْقَى عَلَيْهَا اللَّبَنُ وَالْعَسَلُ وَكَانَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ تَزَوَّجَ بِنْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ عَلِيًّا ، وَكَانَ إِذَا رَآهُ قَالَ : هَذَا ابْنُ السَّقَّائِينَ وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ مَنَعَهُ أَنْ يَحْفِرَ ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُ بَعْدُ فَقَالَ عَدِيٌّ : مَتَى يَدْعُ مَوْلَايَ مَوَالِيكَ يَكْفِنِي مَتَى أَدْعُ مَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرَ وَاحِدٍ مَتَى أَدْعُ عَوَّامًا وَيَأْتِ ابْنُ أُمِّهِ حِزَامٌ ، فَمَوْلَى نَوْفَلٍ غَيْرُ مُفْرَدِ تَرَى أَسَدًا حَوْلِي تَجِدُّ رِمَاحُهَا وَيَأْتُوكَ أَفْوَاجًا عَلَى غَيْرِ مَوْعِدِ بَنِي أُمِّنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ كَرِيهَةٍ وَمِنْ نَسْلِ شَيْخٍ مَجْدُهُ غَيْرُ مُقْعَدِ قَالَ : وَكَانَتْ لَهُمْ أَيْضًا دَارٌ دَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ يُقَالُ لَهَا : دَارُ بِنْتِ قَرَظَةَ