" فَكَانَ الَّذِي طَارَ لِبَنِي هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَلِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ ، وَأُمُّ عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةُ وَمُعَتِّبٌ بَنِي أَبِي لَهَبٍ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ "
فَكَانَ الَّذِي طَارَ لِبَنِي هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَلِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ ، وَأُمُّ عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةُ وَمُعَتِّبٌ بَنِي أَبِي لَهَبٍ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ الْفَضْلُ يَمْدَحُ قَوْمَهُ بَنِي هَاشِمٍ : قَصَدُوا قَوْمِي وَسَارُوا سِيرَةً كَلَّفُوا مَنْ سَارَهَا جَهْدَ التَّعَبْ فَكَانَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَيْتٌ عِنْدَ سِقَايَةِ زَمْزَمَ وَلَهُمْ مَا بَيْنَ الدَّارِ الَّتِي صَارَتْ لِبَنِي سُلَيْمٍ الْأَزْرَقِ وَهِيَ إِلَى جَنْبِ دَارِ أَبِي مَرْحَبٍ مَوْلَى بَنِي جُشَمٍ ، الَّتِي صَارَتْ لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِجِّيِّ ، قُبَالَةَ دَارِ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَمَوْضِعُهَا الْيَوْمَ دَارٌ لِيَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَزَّازِ إِلَى مُنْتَهَى دَارِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الَّتِي ابْتَاعَ وَلِوَلَدِهِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوَّلُ الْحَقِّ وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي اشْتَرَتْهَا سَعْدُونَةُ أُخْتُ وَصِيفٍ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّارِعَةَ عَلَى اللَّبَّانِينَ بِالْبَطْحَاءِ وَسَمِعْتُ بَعْضَ النَّاسِ يَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ فِيهَا بَيْتٌ فِيهِ مَسْجِدٌ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْحَقُّ الَّذِي يَلِيهِ ، وَهُوَ شِعْبُ ابْنِ يُوسُفَ ، وَدَارُ ابْنِ يُوسُفَ لِأَبِي طَالِبٍ وَالْحَقُّ الَّذِي يَلِيهِ بَعْضُ دَارِ ابْنِ يُوسُفَ مَنْ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ الشِّعْبُ الَّذِي حَاصَرَتْ فِيهِ قُرَيْشٌ بَنِي هَاشِمٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَعَهُمْ فِي الشِّعْبِ