حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : " مَنْزِلُنَا هَذَا بِمَكَّةَ قَطَعَهُ لَنَا قُصَيُّ بْنُ كِلَابٍ وَكَذَلِكَ مَنَازِلُ قُرَيْشٍ كُلُّهَا بِمَكَّةَ "
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْعَائِذِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : مَنْزِلُنَا هَذَا بِمَكَّةَ قَطَعَهُ لَنَا قُصَيُّ بْنُ كِلَابٍ وَكَذَلِكَ مَنَازِلُ قُرَيْشٍ كُلُّهَا بِمَكَّةَ وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِيمَا ذُكِرَ عَنْهُ : نَزَلَ النَّاسُ بِمَكَّةَ عَلَى أَقْدَارِهِمْ ، فَلِبَنِي عَبْدِ مَنَافٍ وَجْهُ الْكَعْبَةِ وَالْمَسِيلُ وَالرَّدْمُ إِلَى الْمَعْلَاةِ قَالَ : فَلَمْ تَزَلْ قُرَيْشٌ تَحُوزُ رِبَاعَهَا وَتَبِيعُهَا حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَهُمْ عَلَى سَكَنَتِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ فَلَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ فَأَقَرَّهُمْ عَلَى رِبَاعِهِمْ وَمَنَازِلِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا وَلَمْ يُخْرِجْ أَحَدًا مِنْ رِبْعِهِ وَلَا مِنْ مَنْزِلِهِ عَفْوًا مِنْهُ وَصَفْحًا عَنْهُمْ ثُمَّ لَمْ يَزِدِ الْإِسْلَامُ ذَلِكَ إِلَّا شِدَّةً وَتَوْكِيدًا وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِصَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَذَلِكَ مِنْ بَعْدِ الْفَتْحِ وَقَدْ قَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ يَطْلُبُ الْهِجْرَةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ارْجِعْ أَبَا وَهْبٍ إِلَى الْأَبْطَحِ فَقِرُّوا عَلَى سَكَنَتِكُمْ وَقَدْ جَاءَتْ أَحَادِيثُ تَشُدُّ هَذَا وَتُثْبِتُهُ