حَدَّثَنِي ابْنُ الْهِشَامَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَشْيَاخِي ، قَالُوا : " كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَوَّلَ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ ، فَجُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَوَّلَ مَنْ قَطَعَ فِي السَّرِقَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ : وَكَانَ يُقَالُ : لَا وَثَوْبَيِ الْوَلِيدِ ، الْخَلِقِ مِنْهَا وَالْجَدِيدِ قَالَ : وَأَنْشَدَنِي لِابْنِ الزِّبَعْرَى : {
} أَنْشُدُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ حِلْفَنَا {
}وَمُلْقَى نِعَالِ الْقَوْمِ عِنْدَ الْمُقَبَّلِ {
}{
} وَمَا عَقَدَ الْآبَاءُ مِنْ كُلِّ حَلْفَةٍ {
}وَمَا خَالِدٌ مِنْ مِثْلِهَا بِمُحَلَّلِ {
}"
فَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْهِشَامَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَشْيَاخِي ، قَالُوا : كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَوَّلَ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ ، فَجُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَوَّلَ مَنْ قَطَعَ فِي السَّرِقَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ : وَكَانَ يُقَالُ : لَا وَثَوْبَيِ الْوَلِيدِ ، الْخَلِقِ مِنْهَا وَالْجَدِيدِ قَالَ : وَأَنْشَدَنِي لِابْنِ الزِّبَعْرَى : أَنْشُدُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ حِلْفَنَا وَمُلْقَى نِعَالِ الْقَوْمِ عِنْدَ الْمُقَبَّلِ وَمَا عَقَدَ الْآبَاءُ مِنْ كُلِّ حَلْفَةٍ وَمَا خَالِدٌ مِنْ مِثْلِهَا بِمُحَلَّلِ وَيُقَالُ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِمَكَّةَ : الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ